اقتباس عن رواية العاصفة:

كانت في الحمام مرعوبة وبتخبط وبتنادي بصوتها كله حاولت تشد الباب بس مفيش اي حاجة حتى تمسك منها.. حتى مفيش أكرة في الباب.. فضلت تخبط وتنادي وللأسف لا حياة لمن تنادي.. عقلها رافض يستوعب فكرة ان بنت عمها ممكن تتخلى عنها وتسيبها لوحدها.

اكيد الناس اللي في الميكروباص هيسألوا عنها.. ايوه عم صبحي عارف انها راكبة معاه مش هيمشي من غيرها.. هـ يدوروا عليها لازم.. طمأنت نفسها انهم مش هيسبوها ويمشوا ابدا.. وفضلت تخبط وتصرخ وتنادي..

حست بحد بيقرب من الباب وصوت خطوات.. ركزت قوي ايوه في حد بره! لازم تنادي وتصرخ عشان يسمعها ويفتح لها الباب، يا ترى حد يساعدها ولا هيخلف توقعاتها؟

نبذة عن كاتبة الرواية شيماء محمد:

ولدت الكاتبة فى محافظة الوادي الجديد، قامت بدراسة الهندسة قسم كهرباء القوى بجامعة القاهرة، مصرية الجنسية ولكنها بعد تخرجها وزواجها سافرت إلى المملكة العربية السعودية، وحظيت من الأبناء على ثلاث أطفال .

بدأت الشيماء محمد الدخول في مجال الأدب وكتابة الروايات الأدبية حينما لفت نظرها رواية أجنبية وقامت بإعادة صياغتها ونشرتها على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك فـ حصلت على العديد من الإعجابات ونجحت صياغتها نجاحًا كبيرًا، رغم أنها لم تتعمد الدخول إلى عالم الكتابة وأن دخولها كان صدفةً ليس إلا، إلا أنها قررت الاستمرار بالكتابة ولكن ليس بإعادة صيغ الروايات المكتوبة وإنما بتأليف الروايات الخاصة بأفكارها وأسلوبها .

تعتبر الكاتبة الشيماء محمد من عشاق الرسم والخيال والتأليف، حيث أنها قامت بـ الانضمام لدار نشر “حكاوى”، والتى نشرت لها الدار رواية “العنيد”.

آراء القراء في الرواية:

أشاد الكثير ممن تابعوا رواية العاصفة للكاتبة الشيماء بمحتواها، وبـ الأحداث التي تطرقت إليها، الأمر الذي ساهم في ازدياد شعبيتها على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك في مواقع بيع الكتب المتعارف عليها.

وأفادت بعض المصادر الأدبية أنه يدور حديث حول إمكانية ترجمة الرواية إلى لغات أخرى، مثل اللغة الانجليزية والفرنسية وغيرها من اللغات المنتشرة حول العالم، تمنياتنا أن تنال إعجابكم أنتم أيضًا وأن تستمعوا بقرائتها.