نبذة عن حياة أبراهام  لينكولن:

أبراهام لينكولن (12 فبراير 1809 م – 15 أبريل 1865 م)، هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م.
بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكولن، إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية.

نشأ الرئيس لينكون في عائلة فقيرة تسكن الحدود الغربية لولاية كنتاكي، وكان يتعلم ذاتيًا؛ لذا تبلورت لديه معرفة وثقافة عالية خلال المراحل الدراسية التي مر بها. مارس الرئيس لينكولن مهنة القانون ثم أصبح عضواً في حزب الأحرار الأمريكي، ثم عضواً في نقابة المحامين بولاية إلينوي عام 1830م، وانتخب بعد ذلك عضواً في مجلس النواب الأمريكي عام 1840.

عمل لينكون قبل الانتخابات قائدًا في جيش لليون خلال حرب البلاك هوك، وبعد عودته استمر لينكون حملته حتى انتخابات السادس من أغسطس لصالح جمعية لليون العامة، تمكن من الحصول على المركز 8 بين 13 مرشحاً في القائمة ولم يخوله ذلك المتابعة في الانتخابات حيث (تم انتخاب المراكز الأربعة الأولى) على الرغم من أنه تلقى 277 من 300 صوت في دائرة سالم الجديدة.

قصة حياة ابراهام لينكولن (عملية الاغتيال):

على الرغم من أنه لم ينضم إلى الجيش الكونفدرالي، إلا أن جون ويلكس بوث كان ممثلاً معروفاً وجاسوساً كونفدرالياً من ولاية ماريلاند، وقد قام باتصالات مع الاستخبارات الكونفدرالية.
في عام 1864 وضع بوث خطة لخطف لينكولن للمقايضة به من أجل الإفراج عن السجناء الكونفدراليين، ولكن بعد حضوره خطاب لنكولن في 11 أبريل 1865 م دعم فيه حق السود بالتصويت، غضب بوث وتغيرت خططه وأصبح أكثر عزما على اغتيال الرئيس.

دون حارسه الأساسي، غادر لينكولن لحضور مسرحية “ابن عمنا الأمريكيين” يوم 14 أبريل، وجلس الرئيس بدون حراسة في مكانه في الشرفة.
تسلل بوث من الخلف وعند حوالي 10:13 مساءً استهدف الجزء الخلفي من رأس لنكولن وأطلق النار من مسافة قريبة ليصيب الرئيس إصابة قاتلة.

كان اغتيال الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون هو الأول من نوعه في التاريخ الأمريكي، وأصبحت الأمة الأمريكية في حالة من الحزن الشديد والحداد العام، لم يسبق له مثيل.
على مرّ السنين يُعد الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون واحد من أفضل ثلاثة رؤساء أمريكيين إلى جانب جورج واشنطن وفرانكلين روزفلت وذلك حسب ما قاله الباحثين الأكاديميين، بينما جاء اسمه إلى جانب رونالد ريغان وبيل كلينتون حسب اختيارات العامة.

الكتاب من هنا