نبذة عن كتاب “آخر أيام الأرض”:

هو كتاب صوتي يتحدث عن موضوع مؤرق لا يغيب عن الأذهان، خاصة في هذه الأيام التي نعيشها، وفيه إجابة على تساؤله قد طرحه الكثيرون “هل نشهد آخر أيام الأرض؟؟”، هل انتهت العلامات الصغرى وليس هناك سوى انتظار العلامات الكبرى؟؟، وما قد يصاحب السؤالين من تأكيدات أحيانا أنها “كلها أيام”، ولكننا فعليا لا نملك سوى تساؤلات ومخاوف

تم تقديم الكتاب بأسلوب أكثر من رائع من حيث القصة والمضمون والحوار والأصوات والتقنية المستخدمة في المؤثرات الصوتية، فبارك الله في كل من عمل على إخراج هذا العمل بهذه الصورة حتى وإن كانت السيدة التي تتحدث العبرية والتي أرعبت الكثيرين بأسلوبها الغريب فقد كان ذلك مقصودا وقد أتقنت دورها.

آراء القراء:

*كان أول تجربة لي مع الأفلام الصوتية, أثر فيّ وسمعته أكثر من مرة، يحكي عن الدجّال، صفاته، فتنته وحال المسلمين وقت ظهوره.
*فكرة رائعة أنْ تُروى القصة بهذا الأسلوب تدفعك لتعيش الأحداث معها وتتخيلها.
*يبدأ الكتاب الحديث عن علامات الساعة الصغرى ومصير الأرض وزمن الفوارس، ثم عن صَلب المسيح عيسى عليه السلام وأنه خيّل لهم ولم يصلب فعلاً، ويتحدث عن رحلة تميم الداري ورفاقه العرب إلى تلكَ الجزيرة النائية والدابة التي ظهرت لهم ورؤيتهم للدجّال.
*أعجبتني أغنية قلب فارس جداً وصوت الطفل العذب الذي كان يتلو الآيات من سورة الكهف.
*غرقت في جو هذا العمل تماما، وكل التحية للصديقة مروة التي تعرفت من خلالها على هذا الكتاب، والصديق تامر خطاب الذي بشرني بتجربة ممتعة.

السيرة الذاتية لمؤلف كتاب “اخر ايام الارض”:

الشاب الرائع ” خالد المهدي ” من مواليد القاهرة، شاب “أزهري النزعة” كما يصف نفسه، حاول الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لكن لم يتم قبوله وقتها لأنه كان حاصلا على الثانوية الأزهرية.

أول انطلاقة له كانت تأليف عرض مسرحى وإخراجه وتمثيله في دار الحصرى مسجد ستة اكتوبر حضر العرض حوالى 13 الف، وهى تقريبا نقطة التحول فى حياته للتأليف خاصة، ” خالد ” بدأ نوعا جديدا تماما فى العمل الفني لم نكن نعرفه، هو الأفلام الصوتية.

الرواية من هنا