|
نبذة عن كتاب يوميات غوانتانامو:كتاب يوميات غوانتانامو هو من تأليف السجين الموريتاني السابق محمد ولد صلاحي، لخص فيه يومياته داخل هذا السجن الأمريكي سيئ السمعة، كان الكاتب حريص على ارسال صورة صادقة للوضع الذي عايشه داخل أسوار السجن، كما امتاز أسلوبه بخفة الدم وقدرته العالية على الوصف والتأمل، حتى في أكثر اللحظات الصعبة التي مر بها داخل السجن، أحياناً يدفعك الكتاب في بعض صفحاته إلى رسم صورة ذهنية لما يدور من أحداث داخل السجن الأكثر دموية في العالم، ولد صلاحي تم سجنه 14 عاماً في غوانتانامو، كانت هذه الأعوام كفيلة ان تنتج كتاب مثل يوميات غوانتانامو عبرت عن يوميات كل من تم سجنه في هذه السجن سيء السمعة، حيث تطرق الكاتب إلى أجواء السجن كافة دون اقتصارها على التعذيب وان كان له الحصة الأكبر من صفحات هذا الكتاب، كما أشار الكتاب الى السلوكيات اللاأخلاقية للسجانين الأمريكان وما نتج عنه من اجراءات قاسية بحق المسجونين على اختلاف جنسياتهم سواء كانوا عرب أو أجانب، لكن معظم من تم سجنه كان يعتنق دين الاسلام، وبذلك تكون السياسة واضحة وهي استهداف المعتقد وليس الارهاب الذي تغنت به أمريكا وقوى الشر العالمي على اختلافهمت ملفقين كل الاكاذيب والافتراءات لدين الاسلام وهو بالطبع بريء من كل ما ينسب إليه من تزوير وأباطيل مختلفة. ملخص كتاب يوميات غوانتانامو:يعد كتاب يوميات غوانتانامو بمثابة أول سيرة ذاتية لشخص تخرج من أفظع سجن في العالم لرتسم تجربة 14 عاما لـ محمد ولد صلاحي، ونظرا لما حققه الكتاب من انتشار واسع في جميع أنحاء العالم، فقد تم ترجمته الى العديد من اللغات الأجنبية، وتم بيعه بكثافة في أكثر من 20 دولة، وتعتبر قصة صلاحي بمثابة تجربة كلاسيكية لانسان غير محظوظ ليكون متواجدً في المكان الخطأ والزمن الخطأ أيضاً، فالتهم التي وجهت له كانت باطلة ولا أساس لها من الصحة، لكن البعض اعتبر تجربة محمد ولد صلاحي بمثابة تضحية ناجحة من أجل توضيح الصورة للعالم عن حقيقة ما يدور داخل سجن غوانتانامو، الأمر الذ عجز عنه من سبقه من المسجونين داخل هذا السجن الأكثر شهر في العالم من حيث سوء السمعة وما يخرجه من حالات نفسية واجتماعية معقدة عاجزة عن التأقلم مع مجتمعها، اضافة إلى بطلان كافة التهم المنسوبة لهم، فقط لأنهم يدينون بدين الاسلام، الامر الذي يزعج الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن حجم المبيعات التي حققها هذا الكتاب تدلل على فضول كافة الشعوب معرفة ما يدور داخل أسوار هذا السجن، للوقوف على مسؤؤوليتهم في المطالبة بضرورة اغلاق هذا السجن كما وعد الرئيس السابق باراك اوباما. السيرة الذاتية لكاتب “يوميات غوانتانامو” لـ “محمد ولد الصلاحي”:كتاب يوميات غوانتانامو من تأليف السجين السابق محمد ولد صلاحي 44 عاماً، وهو من مواليد موريتانيا وحصل على درجة البكالوريوس من جامعات ألمانيا، خلال تواجده هناك توجه إلى أفغانستان لقتال السوفييت ضمن صفوف المقاتلين هناك وقد كانت تدعمهم الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ذلك توجه صلاحي إلى كندا ومن ثم إلى مسقط رأسه موريتانيا، ومن الجدير بالذكر ان شحر صلاحي كان مصدرها الرئيسي كتابه الذي الفه داخل أسوار السجن يوميات غوانتانامو، كيف لا وهو الكتاب الأكثر مبيعاً حول العالم، وسط كل هذا كان لابد من كلمة أخيرة لأمريكا بضرورة إغلاق هذا السجن، فقد أصبح مضرباً للمثل من حيث شناعة وقسوة التعذيب هناك، والضحية ابرياء من مختلف الجنسيات حول العالم. |
اسم الكتاب | يوميات غوانتانامو |
---|---|
اسم المؤلف | محمد ولد الصلاحي |
تاريخ النشر | 2001 |
حجم الكتاب | 362.27 KB |
القسم | قصص عالمية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً