تقديم كتاب “النباش”:

“الموت لم يكن قط نهاية ولو عاد أحد الأموات للحياة لـ أخبرنا أنها مجرد البداية، بداية اللعنة”.
الاول للكتب فى موقع ل”كتاب ملعون، مجموعة أوراق صفراء قديمة وجدتُها بأحد جوانب المقبرة، طُويت ككتاب واحد فتحته مكتوب باللغة السريانية، مجموعة من التعاويذ السحرية، وكلمات لجلب الشياطين، انتابتني رعشة فجائية لم أدرِ لماذا؟ كنتُ معتادًا ذلك، فأنا نابش قبور فرعونية متمرس، ولكن هذه المرة تختلف كثيرًا فقد اشتممتُ رائحة الدماء بهذه الأوراق البالية، هذه الكلمات كُتبت بدماء أحدهم هكذا شعرت. عدد كبير من التعاويذ بأوراق عدة، ويتبعها قصة كُتبت بالطريقة نفسها، دماء تفوح رائحتها حتى بعد آلاف السنين وكأنها قصة من ألف ليلة وليلة.

تمهيد الكاتب:

واقِفٌ أنا على تِلالِ الخديعة، ضبابٌ على مدى البصر، تائهٌ وسط حروب ضاريةٍ لا تتوقف، باحثٌ عن ملاذٍ بعيدٍ يتلاشى، سرابٌ كاذبٌ يُجرجرُني، صارخٌ بكل ما أُوتيتُ من قوة وسط كلماتي وأحداثي، كتاب النباش مَن يملك مِفتاح الحقيقة فليتقدَّم، قد أوشك عقلي على الهذيان، صارخ أنا: أيها الناس مُسخت الحقائق طُمس التاريخ تاريخ يكتبه المنتصرون، يرويه الكذابون الأفاكون، بين هذه السطور قصةٌ لها عِبرةٌ.

سيأتي قومٌ بعد زمانٍ ليس ببعيد..سيبحثون عن ذكرانا سُدًى..أكنا على الحقِّ أم الباطل؟ أكان هناك قومٌ مسلمون؟ وكهلٌ يحكي عنا، سمعت جدي يقول: لا اله الا الله ..أفلا تفقهون؟ سـ يصموننا بالأشرار القتلة، سـ تشبهنا كتبهم بالمستذئبين، كتاب النباش ومن قضوا علينا بحملة لواء الحق سـ يبتعدون.

حتى قبورنا سـ يهجرون. أيها الناس لن يبقى منا سوى بعض الجثث المُتحللة تحت الثرى، أشلاء مُتعفِّنة، وسيرةٌ نتنة، ياليتكم تفهمون، أسئلة تُحيِّرُني.
إلى متى سنظلُّ صامتين؟ كتاب النباش
كيف لقديسٍ أن يحيى بدُنيا العُهر مذهبها؟
أحقًّا سيعود المسيح؟
أفيقوا سنُهزمُ.

قراءة في حياة مؤلف كتاب “النباش”:

طبيب اسنان ويعمل كـ روائي وسيناريست، أول أعماله:

– فيلم أسد سيناء.
– فيلم روائى طويل بطوله:عمرو رمزي، رامي وحيد، صبرى عبد المنعم، نهى اسماعيل، ماهر عصام، ومن إخراج حسن السيد
– أول رواياته قلقاس بن فرناس عن دار ليليت 2014 للنشر والتوزيع صدر منها 4 طبعات
– 2016 وروايته الثانية هي عفريت العلبة.
حاصل على جائزة أفضل سيناريو المركز الثاني بمسابقة السيناريو الأولى للقوات المسلحه عن فيلم النفس الاخير.

التحميل من هنا