تقديم رواية “كن لنفسك كل شي”:

تقف حائرا في ظل الفقد تلتزم الصمت طويلا رغم قدرتك على الكلام يتجمد الشعور فى صندوق صدرك المغلق، فيأخذ الحنين إلي طريق العودة رغم أنك لم تكن تنوي الالتفات، لكنك تنسى بأن كل ما تفعله لن يجعلك تشعر بخير مهما فعلت.

قالوا عن الرواية:

• الحُب لا يطرق باب القلب و إنما يخلعه ..و تذكر يا صديقي أن من يفتح باب قلبك لن يغلقه بإحكام مطلقاً.
• الشعور يتمدد ،الحياة تتساقط،الموت يهطل على أرضى القاحلة،أريد العيش بقرب من أحب، والموت قبل أمي.
• تماطل بالكبرياء دون أن تأخذ قسطاً من البكاء في لحظة ضعف متناسيا أن انهيارك لا يعني بالضرورة ضعفك بل ثقل ما تمر به.
• إلى من يصف الكتاب بالكئيب، الراحة يا عزيزي لها أوجه عدة ليست فقط حكراً على كلمات الدعم و التفاؤل و إنما ملامسة الكلمات لقلبك، مطابقتها لمشاعرك وتفكيرك، قراءتك لألم غيرك وتشبيه ألمك بكلماته أي مشاركته قسطاً من هذا العبء هو راحة ايضاً.

قراءة نقدية لرواية “كن لنفسك كل شي”:

هذا الكتاب للوهلة الأولى تشعر بأنه كتاب للتنمية البشرية كتاب يغيرك نوعاً ما إلا أنه مجرد نصوص أدبية وعندما وجدته كذلك قررت أن أكمل قراءته وأخرج بفائدة ما بجمل ترفع من معنوياتي وتزيد من همتي في الحياة وتجعلني أرى نفسي بشكل أفضل وأكون لها كل شيء ولكن هذه النصوص الأدبية وجدتها ركيكة والجمل فيها غير متماسكة.