|
نبذة عن رواية “الطنطورية”: الطنطورية رواية للأديبة المصرية رضوى عاشور، صدرت سنة 2010، عن دار الشروق المصرية، تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و 2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجربة اللجوء في لبنان و الإمارات و مصر. تنتظم الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كـ النكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان. الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، و التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن. لغة الرواية غنية بمصطلحات و حوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، و المسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كـ المجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية و مصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني. تعليق عينة من قراء “الطنطورية”: أقول دائماً أن الفرق بين النكبة والنكسة باء وسين، بباء النكبة باعوا الوطن وبسين النكسة سرقوا الوطن، وبعد أن قرأت الطنطورية وعشت معهم في الطنطورة وصيدا وبيروت قبل وبعد الحرب وأبو ظبي والإسكندرية, أدركت أن ما بين النكبة والنكسة أعمق بكثير من باء وسين. بين النكبة والنكسة أمل وانكسار ودموع وأشواق ومفتاح بيت عتيق مُعلق بحبل حول عنق ختياريّة تنتظر العودة لتجد كل شيء كما تركته، تنكات الزيتون ودجاجاتها التي ترمح في صحن الدار وفرن تلتهب نيرانه شوقاً للعجين وبحر الطنطورة وسمر الرجال ونقاشهم في دار المختار، بين النكبة والنكسة حياة وموت وبيوت تشتاق لأصحابها ربما أكثر مما يشتاقون إليها. قراءة في حياة المؤلف: رضوى عاشور كاتبة وأستاذة جامعية، يتوزع إنتاجها بين الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والثقافي. ولدت رضوى عاشور في القاهرة عام 1946، وتخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967. وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972 من الجامعة نفسها، ثم حصلت على الدكتوراة في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة عام 1975. |
اسم الكتاب | الطنطورية |
---|---|
اسم المؤلف | رضوى عاشور |
تاريخ النشر | 2012 |
حجم الكتاب | 7.7 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً