نبذة عن رواية طه الغريب pdf :

هذه الرواية هي المولود الأول لمحمد صادق وهي بمثابة الأخت الكبرى لرواية هيبتا، اسلوب كتابة شيق يجمع فيه أكثر من قصة، خلال قراءتك للرواية تظن أن لا علاقة بين هذه القصص ببعضها البعض، لدرجة أن الكاب قد فصل بينهم بطريقة القطع الموازي، لكن مع بلوغك للصفحات الأخير للرواية سرعان ما تعدل عن هذا لرأي وتكتشف أن جميع ما ورد في هه الرواية من قصص مترابط مع بعضه، في رواية طه الغريب تنوعت المشاعر التي انتابت القراء مثل (الاخلاص، الحب، الصداقة، الأخوة)، كما تميزت الرواية بخلوها من الجمل الفلسفية التي تؤرق القارئ.

بالرغم من أن الخيال هو مصدر الهام القارئ في كتابة أحداث الرواية، إلا أن هذا الخيال لم يصل حد الخيال الخرافي البعيد عن الواقع بشكل مطلق، شخصيات الرواية جمعت بين معظمهم علاقة الصداقة القوية والمتينة القائمة على الحب كأساس يجمعهم، تطرق محمد صادق في رواية “طه الغريب” إلى علاقاته العاطفية في مرحلة المراهقة وتحديداً في عمر 17 سنة وقد كانت كواليس هذه العلاقة مشوقة جداً في سردها بين أحداث الرواية.
…………………………………………….
ولكم كثير إحتقاراتى ..
لكم يا من جعلتم الواقع واقعاً…
و بأيديكم جعلتم الخيال خيالاً…
و أنا لن أفعل شيئاً سوى أن أغمض عينى و أتخيّل …
لأكم لا تستحقون أن أفتح عينى لكم لحظة..
………………………………………….

اقتباس لآراء القراء حول  “طه الغريب”:

انا جبت الرواية بعد ما سمعت عنها انها تتقرا على مرة واحدة وان كل اللى قراها عيط، بدأت فيها وعندى احساس انى هكون مختلفة ولا هعيط ولا هخلصها على طول “مش عارفة جبت الاحساس ده منين”، اولا مقدرتش اسيبها غير ع النوم او لما اقوم اعمل حاجة مهمة وخلصتها فى اقل من يوم متقطع، كنت متألمة جدا وحزينة وانا بقراها بس معيطش…وجيت فى الاخر ومعرفش الدموع بقت تجرى ازاى.

فرحت انها مكنتش محروقة وانا بقراها زى ما حصل لى مع هيبتا فاستمتعت اكتر، كنت متغاظة جداااااااا من بعض شخصيات الرواية ومش هقول مين علشان الاحداث متتحرقش، ازاى الرواية اتأخرت شهرتها كده او بمعنى ادق هيبتا اللى شهرتها، الرواية رائعة وممتعة ومحمد صادق كاتب رائع ومن الكتاب القلائل اللى بيكتبوا رومانسية راقية ورقيقة كده.

خلصت الرواية من 12 ساعة تقريبا ولسه حاسة انى جواها،،
انصح بقراءتها جداا

السيرة الذاتية لـ “محمد صادق” مؤلف رواية “طه الغريب”:

محمد صادق كاتب مصري من مواليد القاهرة عام 1987م، عضو اتحاد كتاب مصر، بدأ حياته الجامعية بدراسة الهندسة لكنه سرعان ما تركها وتفرغ للكتابة الروائية، حصل مؤخراً على درجة البكالوريوس في الصحافة والاعلام من جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، له العديد من الروايات والمؤلفات مثل: طه الغريب، هيبتا، انستا حياة، فليبدأ العبث وغيرها من الروايات والمؤلفات.

الكتاب من هنا