تقديم عن كتاب “المفاجأة”:

أهم شئ في هذا الكتاب أنه يحوي نصوصا لعلي بن أبي طالب يتحدث فيها عن كل مايحدث الآن وما سيحدث، وكلها مذكورة في الأحاديث النبوية كـ كتاب الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري وكتاب عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر، ولكن سيدنا علي رضي الله عنه يذكر الحوادث بتفاصيلها وأسماء أشخاص وعائلات حاكمه وكيف ستكون نهايتهم، حيث ذكر الثورات العربية في قوله “وقبلها يسقط ملوك ظن القوم أنهم خالدون”.

وذكر أيضًا انتفاضة الحجارة في القدس وذكر آل سعود وآل صباح، وذكر علامات خروج المهدي وأهم شئ ذكر الصيحة التي ستحدث في شهر رمضان القادم حيث قال أن سببها نجم ذو ذنب يسقط على بلاد تسمى بلاد الأمريك!! مع أن اسم أمريكا منذ 300 عام فقط.

كما ذكر أن هذا المذنب له قلب وحوله تراب وثلج وغبار ويلتف حول نفسه ويسقط على بلاد الامريك فتحدث صيحة عظيمة في الأرض تؤدي إلى قتل ثلثي العالم وقبل هذه العلامة قال الإمام علي “تعطل المساجد أربعين ليلة”.. وقال أيضا بعدها يرتفع الهيكل بجانب المسجد الأقصى بحجر أزفر”.

ويظهر بعدها أول خليفة للمسلمين ويساعده ويكون يده الأيمن رجل من مصر يدعو الناس لفتح بيت المقدس فيذهبون لتحريره.
الكتاب خطير جدا وهو بمثابة دليلك في الأحداث والفتن والملاحم القادمة.. يجب تحميله.

تعقيب القراء على كتاب المؤلف محمد عيسى داود:

• كتاب رائع و غني و لم أجد له مثيل في الكم و الكيف بارك الله في الدكتور داوود.
• أظن أن بعد مرور هذه السنوات المليئة بالأحداث يحتاج الكتاب إلى المراجعة والتنقيح.

اقتباس من الكتاب:

ستجدون أن الهدف أولا وأخيرا هو مصر ولكن على البر الهاديء، وفي الوادي المقدس رجل مصري يرقب بعينه الأحداث وهو في قلبها لا يأبه ولا يهتز لأنه يعلم أن له موعدا مع الأقدار الناجزة.

ويدعي المؤلف أن في جفر سيدنا علي كرم الله وجهه، إشارات وعلامات وأمارات وتلألأت فيه عبارات أو بشريات لأهل مصر الذين صبروا ولأمة العرب التي تتزعمهم لأن زعامتها لهم من أقدارها ثم للأمه الأسلاميه جمعاء، لأنه حان أوان الدور العالمي.