|
أذكار الصباح والمساء للشيخ رسلان:قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة: 152]، أمر الله تعالى عباده بذكره والإكثار منه، فذكر الله تعالى عبادة عظيمة، فهي لا تحتاج لبذل مجهودٍ عقلي ولا عضلي، إنّما هي تحريك اللسان مع حضور القلب والعقل، أجرها عظيمٌ وفوائدها جمّة، تعود فائدتها على العبد في الدنيا والآخرة، وقتها مطلق بإمكان العبد ذكر ربه في كلّ حال، ولكن هناك أذكار مخصوصةٌ بوقت معين وعدد معين مثل: أذكار النوم، وأذكار الصباح والمساء والتي لها من الفضل والبركة ما لا يدركه إلّا من داوم عليها. وللتوضيح فإن وقت الصباح يبدأ من نصف الليل الأخير إلى الزوال، وأفضل وقت لأذكار الصباح الإتيان بها من بعد صلاة الصبح حتّى تطلع الشمس، كما أنّ وقت المساء يبدأ من زوال الشمس إلى نهاية نصف الليل الأول، وأفضل وقتٍ لقراءتها من بعد صلاة العصر حتّى تغرب الشمس. فضل قراءة أذكار الصباح والمساء:
ومن فضائل الذكر عموما وأذكار الصباح والمساء خصوصا ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. كيفية قراءة الأذكار من كتاب الشيخ رسلان:الإتيان بها بتمهّل وبحضور القلب ووعيه لها وفهمها؛ ليتسنى للعبد استشعار حلاوة الذكر والصلة بخالقه جلّ وعلا، وأيضاً لتحصيل انشراح الصدر وسعادة النفس، عليكم قراءتها بصوت منخفض يسمعه قارؤها فحسب ممّا لا يؤدي إلى ازعاج الحاضرين أو التشويش عليهم. وأيضًا يُنصح بقراءتها بشكلٍ منفرد لا بشكلٍ جماعي اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. التلفّظ بها وقراءتها وليس سماعها من الآخرين أو من التسجيل الصوتي؛ وذلك لتحصيل أجرها وثوابها. كما يجوز قضاؤها وقراءتها حال تذكرها إذا فاتت الفرد المسلم ولم يأت بها كأن ينام عنها أو ينساها. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2010 |
حجم الكتاب | 883.42 ك |
القسم | كتب اسلامية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً