نبذة عن كتاب “النبوات”:

يبحث كتاب النبوات في طرق إثبات النبوة، والمعجزة، والكرامة، والفرق بينها وبين خوارق العادات، وفق معتقد أهل السنة والجماعة. وفيه رد على المخالفين في هذا الباب؛ من أشاعرة، ومعتزلة، وفلاسفة، مع ذكر مذاهبهم، وبيان أدلتهم.

وفصل شيخ الإسلام رحمه الله فيه القول، وأطال النفس: فعرض أقوال الأشاعرة بالتفصيل، ورد عليها. واهتمّ حين عَرْضِه لأقوال الأشاعرة، بأقوال الشخصية الثانية في المذهب الأشعري، ألا وهو القاضي أبو بكر الباقلاني، حيث انتقده في كتابه “البيان”، ورد على أقواله، وناقشها، ومحصها، وبين مجانبتها للصواب، ووضح لازمها، والنتيجة التي تفضي إليها، محذّراً بذلك منها ومن اعتقادها.

وكتاب “النبوات” لم يقتصر على مباحث النبوات، والفروق بين المعجزة والكرامة، وبين ما يظهر على أيدي السحرة والكهان وأمثالهم من خوارق. بل كما هي عادة شيخ الإسلام، كان يرد على الخصوم، ويبين المضائق والمزالق التي أودت بهم إليها أقوالهم الباطلة، ويوضح المآزق التي أوقعتهم بها أصولهم الهابطة النازلة.

بعض محتويات كتاب النبوات:

• مدخل لدراسة موضوع الكتاب وما ألف فيه.
• حقيقة النبوة.
• الحكمة من بعث الرسل.
• وظائف الرسل.
• أقوال الناس في النبوة.
• الإيمان بالأنبياء من أركان الإيمان.
• الإسلام دين جميع الأنبياء.
• المعجزات.
• ما ألف في النبوات.
• أصول الدين.
• الحجة على من أنكر قدرة الله وحكمته.
• الدليل هو الآية والبرهان.
  الدلالة القصدية.
• الدليل مستلزم للمدلول.
• الله سبحانه دل عباده بالدلالة العيانية والدلالات المسموعة.
• آيات الأنبياء دليل وبرهان.
• الله تعالى سماها آيات وبراهين ولم يسمها معجزات.
• خوارق الكهان والسحرة ليست من خوارق العادات وإنما من العجائب الغريبة.
• الذين سموا آيات الأنبياء خوارق لا بد أن يخصوا ذلك بالأنبياء دون غيرهم.
• مسمى العادة.
• اشتقاق كلمة النبي.
• دلالة المعجزة على نبوة النبي.
• سنة الله وعادته في الكذاب أن ينتقم منه ويظهر كذبه.
• الاستدلال بالحكمة.
• حكمة الله وعدله في إرسال الرسل.
• الاستدلال بـ سنة الله وعادته في معرفة النبي الصادق من المتنبئ الكاذب.
• آيات الأنبياء يلزم من وجودها وجود الأنبياء.
• خوارق السحرة والكهان مناقضة للنبوة ولا تخرج عن مقدور الجن والإنس.

التحميل من هنا