نبذة عن رواية “كبرياء جرح”:

كـ حال أي عائلة في المجتمعات الخليجية، بنت العم لولد عمها، ولد عمها اولى بها من الغريب. من هذا المنطق بنيت العديد من العلاقات الأسرية، بعضها وصلت لمرحة الزواج وتعمقت وبعضها وقفت عند نقطه معينه، هذه النقطة تشير الى ان هذه العلاقه مستحيل أن تتم، ومن الممكن أن تكون هناك عقبات لابد من تجاوزها حتى تتم.

شخصية من الرواية:

الجد ابو عبد الرحمن: شخصية كبيرة ولها هيبتها، طبعا بما انه هو كبير العائلة، ولانه معروف بشخصيته الشديدة والقاسية، تربطه علاقة أكثر من اخوه بشخص في عمره تقريبا اسمه حمد أبو عبد الله، شخصيته مشابهة جدا لشخصية بو عبدالرحمن؛ لكن أبو عبد الرحمن يتمتع بقوة اكثر، ومن كثر ما يحبه ويعزه سمى ولده الثاني وحفيده الأول عليه “حمد”، وأبو عبد الله سمى ولده الوحيد “عبدالله” على رفيقة أبو عبد الرحمن.

أبوعبد الرحمن يحب دائما تواجد أبنائه وأحفاده حوله، يشعر أنهم سنده وقت ما يحتاجهم، وبما انه صار كبير بالسن، فأكيد قوته ليست كالسابق؛ فكان بيته يتوسط بيوت عياله الكبار عبدالرحمن “أبو حمد” وحمد “أبوعبد الله”، ومقابل بيته كان بيت ولده الصغير عبدالعزيز الله يرحمه “أبو سعود”.

اقتباس عن رواية “كبرياء جرح”:

في يوم كان الجو حلو
توعى سعود على صوت امه اللي كانت تقعده بكل حنان
فتح عينه بنعاس شديد وهو يمسك يدها ويطبع بوسه على كفها من الداخل وهو يقول بصوت ماليه النعاس : صبحج الله بالخير ياوجه الخير
ام سعود وهي تمسح بيدها الثانيه على خد سعود : صبحك الله بالنور حبيبي يلا قوم صارت الساعه 10 وانت خست في فراشك
ابتسم سعود بتعب وقال: يلا دقايق وجايك يااني مشتهي ريوق من ايديج الحلوه .. ( وضم ايد امه الثنتين وطبع فيها بوسه خفيفه وقام من عالسرير )
وام سعود طلعت من الغرفه وهي تدعي له بالتوفيق مثل كل يوم صبح
صوتها ينتشر فالبيت تدعي ان الله يحفظ لها ولدها الوحيد وبناتها الثنتين
عيالها الي مايسون كنوز الارض كلها
دخلت على غرفة الجازي بنتها الكبيره ووعتها .. وعقب مرت على مها لقتها واعيه دعتها للريوق ..
وبعد دقائق معدودة الكل قدام طاولة الطعام ..

التحميل من هنا