نبذة عن رواية “دلع حماتي”:

ربما لن تستهويك للوهلة الأولى فكرة الصراع مناقشة الصراع بين الزوجة و حماتها لأن هذا الصراع أزلي لم ولن ينتهي أبدًا، ولكن ما ستجده في السطور القادمة مجرد قصة من وحي الواقع، أردت أن تكون إشارة بأن الحياة لا تستحق الصراع من أجل أي شيء، هذه القصة رسالة مني لكل الحموات و الزوجات و الأزواج، عيشوا بسلام.

ما كتبه القراء:

منذ زمن طويل لم أمسك رواية وأنتهي منها في جلسة واحدة، مع هذه الرواية لم أستطع أن أتوقف للحظة واحدة، والسبب أن:

• اللغة السهلة والبسيطة.
• القصة المشوقة وهذه أهم نقطة حسب رأيي.
  قد تبدو للقارئ أن القصة مستهلكة وأن الموضوع شائع غير أنه بمجرد أن يبدأ بالقراءة ستنجلي عن باله هذه الرؤية تماما، ويجد القارئ نفسه مندمج مع فريدة ويومياتها مع حماتها أيما اندماج.
• الصراع الأزلي قائم، والمشكلة نفسها في كل الدول العربية، الاقتتال بين الأم والكنة من أجل السيطرة على الابن الزوج، والمضحك أن الحلقة تعيد نفسها، اللي كانت كنة تصبح حماية وهكذا.
• أمر آخر طرحته الكاتبة وهو أن الزواج في الكثير من المجتمع المصري بصفة خاصة والعربي بصفة عامة تتحكم فيه تتحكم في الأم، الأخت/ الأخ/ الخالة/ الجارة/ يعني كل من هب ودب مرحب به لكي يدلي بدلوه في حياة شخصين يدعيان عريس وعروسة.
• استمتعت كثيرا بالرواية، حظ موفق للكاتبة وبانتظار أعمال آخر وبأسلوب مشوق أكثر.

قراءة نقدية لرواية “دلع حماتي”:

أتممت قراءة رواية دلع حماتي للرائعة نهى صالح، وفي الحقيقة أحييها بشدة على تناول فكرة الحماة وخوض مغامرة الكتابة في الأدب النسائي، لأن فرد المشكلات النسائية معقد للغاية وقد استطاعت نهى عمل استعراض لقطاع كبير من شخصية الحموات في الحماة التي تتصدر القصة.

فقد جمعت هذه الحماة أكثر من تسعة وتسعين بالمئة من صفات الحموات الشرسات اللاتي سمعتن عنهن من صديقاتكن او قريباتكن او معارفكن.

بالإضافة إلى سلاسة اللغة وواقعية الأجواء، أتمنى أن تقرأ كل فتاة مقبلة على حماه هذه القصة لأنها تهيئها لتقبل الزواج من منظور جديد ومختلف تماما، وبالتوفيق لـ نهى صالح في اعمالها الادبية القادمة.