نبذة مختصرة عن كت “ليست عذراء “:
رواية ليست عذراء هي قصة واقعية وقد مرت احداثها كثيرا في مجتمعاتنا العربية، تناقش فكرة في غاية الأهمية، وهي “السكوت”، خاصة أن الفتاة لديها الاستعداد على السكوت والصمت ولفترة طويلة، مقابل ألا تكون ضحية العار والوجع، مع أنها تعيش تحت وطأة الوجع النفسي الأول والجسدي.
الرواية فعلا واقعية من حيث المشاعر المتبادلة بين أبطال الرواية، وشعور شخصية فارس كان طبيعى جدًا، تنقل بين احساسه بالذنب واحساسه بخيبة الامل والحزن وشكه فى اقرب الناس إليه، استمتع بقراءة وتحميل رواية ليست عذراء مجانا من خلال موقع الاول للكتب والروايات.
قراءة نقدية في صفحات الرواية:
- ليست قصة وأيضًا ليست رواية أو حتى سيناريو، وليس لها أي علاقة بأي نوع من الأدب المتعارف عليه، هي أقل من مانيو سكريبت، أين الوصف؟ أين وصف النفسيات والأماكن؟ أين الحوار المظبوط؟ لماذا كل هذا الكلام الزائد؟
- حتى لو افترضنا تقسيمها لمشاهد، التقسيم كان مغلوط تمامًا، حتى لو افترضنا أنها أشبه بحلقات مسلسل عربي، فهذا دليل آخر على مدى فشل المسلسلات العربية بصفة عامة.
- حتى الخاتمة لم تكن منطقية، والحبكة لم تكن مترابطة في جميع مكوناتها بالإضافة إلى سلاسة التشويق.
- أين الجانب النفسي الحقيقي؟ الموضوع والفكرة كان من الممكن أن يكتبا بأسلوب أفضل من هذا.
آراء القراء في رواية “ليست عذراء”:
- بدايةً اللهجة العامية أفقدت الرواية روحها تماماً، كان من الممكن أن تكون أقوى لو كتبت بالفصحي، و الحوارات بين الشخصيات أكتر من اللازم، تقريباً ال 200 صفحة عبارة عن كلام بين علامات تنصيص، وهذا في حد ذاته شيء سيء لأنه أزال أي عمق احتوته فكرة الرواية، بالإضافة إلي أن تعدد الأبطال أثار ربكة في النَصّ.
- بالنسبة للقضية التي تم تناولها كانت موفقة إلى حد ما، رغم أن الكاتبة تعرض شريحة يفترض أنها مثقفة وواعية، إلا أن تعاملهم مع الوضع رجعي لأقصي درجة،أما النهاية فقد كانت مُتوقَعة جدًا، لكنني لا أنكر أن الرواية أجبرتني أن أكملها للنهاية وفي وقت قصير.
- رواية سخيفة وللأسف كل هذا بسبب نهايتها!، الرواية كانت تسير بشكل جيد، وكانت بتسلّط الضوء علي قضية مسببة للبنت حِمل كبير بسبب همجية المجتمع المتخلف، إلا أن النهاية أفشلت كل هذا الانتظام في السرد.
- المجتمع ربّى الفتاة انها لو تم التحرِش بها فهي المسئولة عن ذلك، مايا تعرضت للاغتصاب ولم تتكلم بسبب خوفها من رد فعل أهلها، ولما تزوجت فارس وضربها، ثم تعود له بعد دمعة منافقة منه.
- الرجل العربي شخص مراهق وهمجي والبنت العربية ساذجة وغبية وتستحق كل ما يحصل لها؛ لأنها هي التي تبادر بالسكوت على حقها، وتعود لتتحجج هو الذي ضربني في ساعة شيطان وخلاص اديني هنسي وهنحاول نبتدي حياتنا تاني مع بعض! اللي ضربك مرة ياحلوة.
الكتاب من هنا
شاهد أيضاً