نبذة عن رواية “قزم مينورا”:

قزم مينورا رواية كتبت بشغف حقيقي، وبـ مكابدة شريفة تشبه مكابدة أم خبيرة غير مرتبكة، في المجمل نحن أمام عمل إبداعي مرتَّب يؤكد على أصالة الموهبة وعلى نهم شديد للإتقان والتميز.
هذه من الروايات القليلة من إنتاج الإسلاميين التي لا يعتمد فيها الكاتب على ما يرجوه من تعاطف القراء، بل يعتمد على ثراء خياله، ومدى قدرته على الذهاب بعيدًا، ومدى قدرته على إثبات أن الالتزام المنهجي لا يمنع المبدع من تكوين خطة إبداعية تتسم بالقوة والاستقلال.

قماشة العمل الذي يبدو غرائبيًا ويعتمد على تكوين عالم مبهر من ناحية الشكل والألوان والحركة، لم تكن بحاجة إلى بعض التحذلق اللغوي الذي ظهر، إذ أن أي فنان لا يستخدم كل إمكانياته وكل أدواته، بل يستخدم ما يساعد على صناعة شيء منسجم في ذاته، ربما هذه هي الملحوظة التي كان يجب الإشارة إليها هي وبعض الغزارة في الصور التي تأتي بغير داع وتسبب العرقلة للقارئ أثناء سيره في منعطفات الرواية مدفوعًا برغبة عارمة للاستفهام.

قراءة في حياة المؤلف:

منى سلامة، طبيبة بيطرية مصرية، من مواليد المنصورة عام 1985، تخرجت في كلية الطب البيطري جامعة المنصورة عام 2008.
بدأت الكتابة على الإنترنت في عام 2013، لها أربعة روايات إلكترونية “مزرعة الدموع”، “قطة في عرين الأسد”، “جواد بلا فارس”، “العشق الممنوع”، صدر لها أول رواية مطبوعة “كيغار” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015، تلاها رواية “قزم مينورا”، ثم رواية “من وراء حجاب”، وأخيرًا رواية “ثاني أكسيد الحب” في معرض الكتاب 2018، عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع.

اقتباس عن رواية “قزم مينورا”:

*لقد وجدت ضالتي أخيرا ..لقد تيقنت الآن أن عشقي لهذا النوع من الأدب هو الأول.
حقيقة الأمر !!! لا أدري من أين سأبدأ ولا كيف سأنتهي!،
حسناً لننسج معا رداء يليق بتلك الرواية،
لـ نستعير بعضا من حبر الأمل، ونكتب علي صفحات ربيع قلوبنا، نكتب ونكتب، علنا نصل إلى سدرة المنتهي، ألا تثق؟؟.

*لازلت لا أفهم شيئا ..
لم تمر بهذا من قبل!؟ انت تحب وتتعذب لكنك لا تمتلك على قلبك سلطانا !
أنت تكره وتتعذب لكنك في لحظة يأس ستصبح أسيرا ليد تطيب جراحك. .حتي لو كانت يد جلادك!
لن تعرف معنى الشوق إلي أن تكون مجرد يد لجسد، أي جسد.

ننتظر المواققة على النشر – لمناقشة الكتاب من هنا