تقديم عن رواية “عشق الأسد”:

لقد بعث الله أهل الكهف بعد 309 سنة وماتوا بعدما عادوا للحياة بسرعة فما الحكمة أن يجعلهم الله نائمين كل هذه السنين وما الحكمة انه يميتهم فور استيقاظهم بعد كل تلك المدة، فكان بمقدوره كما حافظ عليهم فى موتهم كل هذه السنين أن يميتهم وهم نائمين ايضا ولكنه أراد أن يعطينا دروس كنا نجهلها والغرض من كلامى هذا لا تياسى من رحمته وكونى دائمة الأمل فى شفاءه ولا تكفى عن الدعاء وكان فى مقدور تحويل كلماتك اليائسة هذه لدعوات فكلها كلمات تخرج من فمك فاجعليها دعاء له.

إقتباس عن الجزء الأول من الرواية:

لو يسالوك عنى حبيبى قولهم بتحبنى
قولهم لو غبت عنها شوقى ليها يردنى
دى اللى جوة عيونها ساكن اسمى وسط حروفها باين
دى اللى لما بتبقى جنبى قلبها بيطرح جناين
قولهم لحظة ما بحزن تبكى دنيتها عشانى
واما كل الكون بيأسى حضنها بيفضل امانى
دى اللى سمعت صوت سكاتى وحلمها لون ذكرياتى
قلبى بينبض بين ضلوعها وصوتها بيهمس باغنياتى
هى هنا وكل الهنا وهنا حياتى يا هنايا انا.

تساؤلات في رواية “عشق الأسد”:

العطاء كلمة قليلة الحروف لكنها تسعى لمعانى لا تكفيها الكلمات كما تعجز كل الحروف عن وصف جمال تلك الكلمة حتى وان دونت قصائد فى وصفها ولكن السؤال هل يدوم العطاء؟
والإجابة نعم فمن تعود ان يعطي من الصعب أن يصبح بخيلًا.
لكن هل للعطاء مقابل؟
والإجابة نعم ولكن أعظم مقابل هو ذلك الذي يأتينا من الله عندما نعطى بدون انتظار مقابل فيكون مقابله هو أعظم عطاء لنا.
هل لابد ان يكون العطاء بمقابل؟
والإجابة نعم فكما قلنا إن أعظم المقابل هو المقابل من عند الله الا ان الانسان المعطاء يحتاج لمقابل من البشر وليس حتما أن يكون المقابل مادي ولكن قد يكون بكلمة شكر او دعوة فالله حينما خلقنا افترض علينا عبادته ولكنه أعطانا مقابل لها.
ونتطرق بعد كلمة العطاء لكلمة الحب فهي كلمة من حرفين ولكنها تعنى الكثير والكثير ولكن الاهم ان نعرف ان الحب العاطفي بين الحبيب والحبيبة يعرف بأنه مجموع من المشاعر والأحاسيس المختلطة والمختلفة والتى يصعب على اللسان وصفها.

الرواية من هنا