نبذة عن رواية “ليمار”:
رواية لا تتعدى صفحاتها المائة بكثير، سلاسة التعبير فيها كانت تهدف لإيصال معنى الحُب الصادق الذي كانَ يُخالج فكر الطالبين الجامعيّين (إياس) و(ليمار) اللذان كانا يُعبران عن مشاعرهما بالكتابة.
كتبتها لُجين قبطي ما بين سنتيها التاسعة عشرة والعشرين كمحاولة للتعبير عما يجول بذهنها لمفهوم الحُب.
اقتباس عن رواية “ليمار”:
“أنْ تكتُب أنثى حُب رجلٍ بتفاصيلٍ كثيرة ذلك شيءٌ جميلْ ، أما حينَ يكتُبُ رجلٌ حُبّ أنثى فتلكَ الحروفْ لها من النَّصيب ما لا يساويه مقدار … الرجال بطبعهم يعجزون عن التَعبير ؛ فَكم هي هنيئةٌ تلك الأنثى الّتي تحظى بذلك الغريب عنهم الذي يخاطبُ في حبّها الوَرَق !”.
تعقيب القراء:
- في غضون ساعة، وعلى أعتاب حلم، وبمشاعر أنثى، قرأت هذه الرواية التي تُقرَأ بحروف القلب لا الأبجدية، وكأنها سحبت خيوط القلب لتضفرها في كلمات، واختارت أصخبها نبضاً، أكثرها بثاً للأرق والشوق .. أعذبها لحناً.
- كلمات رقراقة جداً جداً، متناغمة مع بعضها إلى حدٍّ مبهر، كوّنت صفحاتٍ تختلط بكلمات أرواحٍ تهيم في فضاء هذا الكون، تسكب عواطف الأنثى في جمال.
- أكثر ما يفتن فيها هو جمال لغة الكاتبة، وحلم الحبِّ الجميل النقيّ الطاهر .. بداية موفقة لكاتبة غضّة شابة
- القصة جميلة، أشبه بطيف حلم، الحبكة فيها ظهرت بشكل مفاجئ، كمن يمشي في حلم هادئ ليُقطع في صدمة! .. ثم تنحلّ بهدوء حتى النهاية الحالمة اللطيفة
- تمنيت أن تكون هناك بعض التوضيحات لمشاعر إياس حول كيندا، وكذلك ليمار حول من تقدم لها، هُناك بعض الجوانب كهذه كانت بحاجة إلى اعتناء أكثر والشخصيات الثانوية كانت بحاجة إلى إظهار أبعادها بشكل أوضح.
شاهد أيضاً