نبذة عن رواية “ارض السافلين”:

كما تعودنا من أحمد خالد مصطفى، رواية أقرب لكتاب الحقائق التاريخية، ذات أسلوب فنتازي غريب نوعا ما على ما تعودنا عليه من طرق الكتابة، إذ أنه يجعلك شخصية رئيسية في الرواية لتعيش الأحداث لحظة بلحظة.

تتحدث الرواية عند عدد من العوالم وهي:

عالم الدعارة: الفكرة العامة هي نفسها الفكرة التي أتبناها، وأشكره حقا لأنه نبهني لتلك الآية التي سأستشهد بها دائما وأبدا، دفاعا عن بعضهنّ المرغمات على البغاء.

الإعلام: الكذبة التي يؤمن بمصداقيتها السذج والأغبياء …”صدقنا الشيطان في هذا العالم وهو كذوب”.

المخدرات: معلومات مذهلة، عن هذا العالم عرفت بعضها من قبل، لكنني تعرفت على الكثير من خلال هذا الكتاب وهذا محفز للتعمق والبحث أكثر للتأكد، لكنني شعرت ببعض الخلل في طريقة السرد خصوصا مع اقتراب نهاية العالم

المال: أحببت العالم حقّا، فقد استفدت من شكلي الكرتوني أخيرا لاكتشاف حقائق هذا العالم البراق المليء بالأوراق … (مع بعض التحفظ لحين إثباتها أو تفنيدها من خلال كتب في المجال.

قراءة نقدية في رواية “أرض السافلين” :

– الأخطاء اللغوية التي لا تغتفر، فقد لاحظت هذا في الطبعة الثانية لـ أنتيخريستوس، لكن أن يمر هذا العمل على مدققة ويبقى حاملا هذا الكم الهائل من الأخطاء فاللوم يقع على الكاتب، ودار النشر التي ما استعانت بمدقق ماهر.
– الحشو في رواية أرض السافلين يسبب التعب والملل.
– الأفكار المغلوطة في ما أعرف طبعا.

كان هذا الكتاب ثاني تجربة لي للكاتب الذي ذاع صيته بعد الكتاب السابق له أنتيخريستوس، الذي فالحقيقة كان بمثابة فشل وخيبة أمل رغم كل صفحات التواصل الإجتماعي التي تدعي أنه تحفة أدبية لا مثيل لها.

الكتاب مجموعة من المواضيع التي تطرق الكاتب لها حسب ما يتماشى مع أفكاره ومعتقداته، حيث أنه ادعى الحياد إلى أنه كان يوصل أفكاره دون أدلة علمية.

وطرح المؤلف القضية في شكل حوار بين كافة الأطراف المعنية، بالرغم من أنه قام بالحديث عوضا عنهم دون إيصال ولو جزء واحد من بحوثهم العلمية.

بكل بساطة إن كل قارئ يتمعن في ما قاله يعلم بأن حججه فاشلة وأدلته لم يدلي بها أي عالم، وإنما بكل بساطة، لعب على الجانب العاطفي للكاتب لإغرائه بالمواضيع المطروحة والتي لفق فيها الجانب الديني كالعادة.