وضعت قدر لا بئس به من الحبوب المسكنة في كفه يدها وفي الآخرى الهاتف تبكي دون صوت، دموعها تسقط بتتابع شديد اخيرا قررت مهاتفته لعله يتنحى عن قراره الأخير
جاءها الرد بعد عدة مرات بصوت غاضب وحدثها بحدة لم تعتادها بعد: عاوزه إيه تاني مني؟ مش قلت لك كل اللي بنا انتهى خلاص ومش عاوز أكلم واحده زيك تاني ولا أعرفها .. يا خاينة
أنت مش فاهم الموضوع صح، سيبني أوضح لك .. أنا بحبك والله بحبك وعمري ما شفت راجل في حياتي غيرك ولو مش مصدقني أنا عندي استعداد أموت نفسي ولا أنك تسبني
اجابها بعد سبة عنيفة: الكلام ده كان زمان تقدري تضحكي بيه عليا لكن دلوقت لا، كل حاجة بينا أنتهت خلاص سمعاني معتش عاوز اسمع صوتك تاني
افهمني ااا …الووو
لكن جسدها ارتجف وهي تشعر بإنغلاق الخط بينهم .. سقط الهاتف منها على الأرض محطما كقلبها، رفعت الحبوب لفمها في لحظة يأس تملكها الشيطان وبرغبه كبيرة منها في إنهاء حياتها
دي الرواية الجديدة
بإذن الله يوم السبت القادم أول فصل هينزل
لو عجبكم الاقتباس فوت وكومنت برأيكم وفولو عشان تتبعوا كل جديد
دمتم بخير ❤
شاهد أيضاً