|
اقتباس عن رواية “أنا عشقت”: على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك، لم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل يستطيع “علي” أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد. عينة من آراء القراء: للأسف لم أجد هذا مع (أنا عشقت)، بل أكاد أقول أني لم أحب هذه الرواية، فلم يعجبني منها إلا أول فصلين مثلاً، إذ سرعان ما تسرب الملل إلي عبر تفاصيلها والحكايات التي أصبحت تفرض نفسها على الرواية وأراها نسخًا من أفلام عربية وحكايات تقليدية لفتاة يستغلها أستاذ جامعي مرة، أو بنت تهرب من وطأة زوج أمها لتحترف الدعارة؟! كل ذلك وهناك بطل ساذج غريب يدور بين هذه العوالم رغمًا عنك مجبر على متابعة ما ستنتهي إليه هذه الحكايات، لتفاجئ بنهاية أكثر سذاجة وسطحية !!. السيرة الذاتية لمؤلف رواية “أنا عشقت”: ولد محمد المنسي في المحلة الكبرى عام 1949 وتخرج من كلية طب المنصورة ثم تفرغ للكتابة و حصل على جائزة نادى القصة عام 1970 ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988 على مجموعته القصصية: من قتل مريم الصافي. صدرت له عن دار الهلال روايات قمر على سمرقند، بيع نفس بشرية، انكسار الروح، أنا عشقت. يكتب للأطفال كما يؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربى برؤية معاصرة و أصدر كتابين فى هذا المجال هما: شخصيات حية من الأغانى ووقائع عربية. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 2.61 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً