حققت رواية لم انضج بعد نجاحاً ملموساً عبر منصات التواصل الاجتماعي وكذلك عبر مواقع الإنترنت سواء المخصصة للكتب أو المواقع العامة، رواية لم انضج بعد للكاتبة عائشة نصر وهي رواية من الروايات التي كُتبت باللهجة العامية المصرية، للكاتبة عائشة نصر، و في هذا المقال نقدم إليكم المزيد من التفاصيل.

رواية لم انضج بعد

تتكون رواية لم انضج بعد للكاتبة عائشة نصر من 22 فصلاً، نشرتها الكاتبة المصرية عائشة نصر على مراحل، من خلال إحدى المنتديات المتخصصة في نشر الروايات وعبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، وكانت تقوم بنشر كل فصل على حدى حتى تتلقى التعليقات والملاحظات وكلما وجدت إقبالاً تقوم بنشر الفصل التالي.

ويعد هذا الأسلوب في نشر الروايات العامية المصرية أسلوباً ملحوظاً بات يظهر بشدة عبر صفحات عديدة على فيسبوك وتوتير، وذلك بعد أن كان مشهوراً على المنتديات العامة، لكنه انتقل الآن إلى منصات التواصل الاجتماعي وكذلك عبر انستقرام بسبب التفاعل الكبير هناك.

قصة رواية لم انضج بعد

تدور رواية لم انضج بعد للكاتبة عائشة نصر لم انضج بعد حول إحدى القضايا المجتمعية، فسواء هذه الرواية أو غيرها من الروايات التي أبدع بها الكتّاب المصريون، حول الكثير من المشكلات الواقعية الاجتماعية والتي تحدث في عدة قرى مصرية متحفظة حيث يمنع النشر الجريء والعام عبر الإعلام الصريح، ولذلك فإن الكتّاب يجدون في الروايات فرصة للتعبير عن كل هذه الهموم المجتمعية.

هذه الأحداث يتم التحفظ ويمنع نشرها بحجة أنها تخدش الصورة العامة للمجتمع، وذلك فإن الكتاب يعمدون من خلال الروايات أن يتم التحدث بطريقة غير مباشرة عن هذه الحكايات التي يتم اقتباسها من الواقع مع تغيير بسيط لأسماء الشخصيات وبعض الأحداث ثم صقلها في الرواية.

قصة رواية لم انضج بعد الفصول كاملة

تبدأ أحداث رواية لم انضج بعد في عقد القران، حيث يُفاجئ المأذون الذي حضر لـ ” كتب الكتاب” بأن العروس لا تزال في 12 من عمرها، وهي طفلة صغيرة جداً وقاصر أكثر من المقبول، حيث خرجت له ترتدي فستاناً يظهر بأنه كبيراً عليها، وتضع لون الأحمر على شفاها.

يبدو على ملامحها بأنها طفلة حيث لا يمكن أن تخدع الملامح في هذا العمر، وتبدأ صدمة المأذون عندما يطلب والدها أن يبدأ مراسم كتب الكتاب، لكن هذه الجريمة بحق الطفولة يرفض أن يشارك بها الشيخ للوهلة الأولى ويرفض أن يقيم المراسم.

يسأل الشيخ والد الفتاة: كيف تقدم على تزويج هذه الطفلة البريئة وهي قاصر، فهي تكاد لا تعرف كتابة اسمها كاملاً، كيف يمكنك الإقدام على تزويجها.

لكن الأب يجيب: الفتاة موافقة على أن تتزوج، وحينها يدخل المأذون بصدمة ثانية، رواية لم انضج بعد للكاتبة عائشة نصر خاصة عندما تجيبه الطفلة بما تم تلقينها بما هو الزواج وما عليها من مسئوليتها حتى إنجاب الطفل.