تعد رواية الطفلة إيمان من أجمل الروايات التي يمكنك قراءتها، فهذه الرواية تحكي قصة فتاة صغيرة تسرق من حضن عائلتها الدافئ، لتعيش حياة صعبة لا تشبه الحياة، وهذه الرواية من أكثر الروايات ألماً لأن الكاتب حزام بن راشد تمكن أن يجسد معاناة الفتاة والخوف الذي تعيشه لأنها أصبحت داخل عالم مخيف تجهله.

وبسبب الأحداث والأفكار المخيفة التي تحدثت عنها رواية الطفلة إيمان حول قضية خطف الأطفال، خصصنا هذا المقال عبر موقع الأول حتى نتحدث بشكل أكثر عن هذه الرواية.

قصة رواية الطفلة إيمان للكاتب حزام بن راشد 

كثيراً ما نسمع قصص اختطاف الأطفال فهذه القصص مجرد السماع بها وذكر تفاصيل الحادث المؤلم، تشعرنا بالكثير من الألم والحسرة، وهذا ما نجح به الكاتب حزام بن راشد من خلال رواية الطفلة إيمان، في توضيح المعاناة التي تعيشها هذه الفتاة وغيرها من الفتيات والأطفال المخطوفين

وتدور أحداث رواية الطفلة إيمان حول فتاة صغيرة سعودية تدعى إيمان وجدت نفسها مخطوبة من أخطر العصابات، وتتجول معهم داخل ثلاث دول مختلفة، وقد سرد الكاتب في بداية الرواية طريقة الاختطاف المؤلمة التي تعرضت لها الطفلة.

فهي تعرصت لعملية اختطاف من قبل بشر لا يحملون أي معنى من صفات البشر والإنسانية، كيف يمكن لمرء أن يحرم طفلة من حضن والديها، أي إنسانية هذه في قلوب هؤلاء المجرمين، وفي نهاية رواية الطفلة إيمان أكد الكاتب على ضرورة أن يحفظ الأطفال عنوان منز

من هو كاتب رواية الطفلة إيمان 

تمكن الكاتب السعودي حزام بن راشد هو كاتب سعودي من خلال رواية الطفلة إيمان أن يجسد المعاناة اليومية التي يعيشها آلاف الأطفال المخطوفين سواء في العالم العربي أو العالم بأسره، وبدأ الكاتب في تدوين روايته عام 2012، وركز على قضية الاختطاف.

وبسبب الأسلوب الخاص الذي ميز كتاباته تمكنت رواية الطفلة إيمان أن تلامس قلب كل من يقرأها، فأسلوب البسيط والسهل جعل الملايين من محبي القراءة أو غيرهم الاستماع في قراءة رواياته، وبدأ اسمه ينتشر بعد أن نشرة رواية “الشيخة روان”، وحققت رواياته نجاحاً باهراً، لما تحمله من قضايا حساسة في الوطن العربي وفي دول الخليج أيضاً.