بالتزامن مع عيد الفصح وأحد الشعانين أو ما يسمى بأسبوع الالام يبحث الكثير من الناس عن كتاب ” أسبوع الآلام” وهو إحدى الكتب المسيحية، التي تم كتابتها عام 1983 وصدرت في القاهرة، عن قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرارة الرقمية 117.

وفي مقدمة الكتاب كتب فيه أن المحاضرات التي تم إلقائها في منطقة الأنبا رويس خلال العشرين عاماً الماضية عن أسبوع الآلام، وتم نشر أجزاء في ربع كتب وهي تسبحة البصخة، وكلمات المسيح على الصليب وخميس العهد والجمعة الكبيرة، مع كتابين آخرين نفذا.

وفي كتاب أسبوع الآلام تم نشر 12 محاضرة، بدأت في عام 1970، في يوم جمعة ختام الصوم عن أسبوع الآلام. وفي الأسبوع التالي تم نشر محاضرة عن تأمل في آلام المسيح، والبصخة أيام مقدسة، وكيف نستفيد من البصخة المقدسة وبيت عنيا وشجرة التين.

ومحاضرات عن الآلام، ومحاضرتان عن خارج المحلة، ومحاضرات عن أحد الشعانين.

ويتحدث في الكتاب عن أهمية هذا الأسبوع وكيف بدأ أسبوع الآلام وتأمل في آلام المسيح وكيف تستفيد من أسبوع البصخة، وخارج المحلة ومبدأ خارج المحلة، وخارج المحلة في الأبدية وليدخلنا نحن وسبت النور وأح الشعانين وخلاف في معنى الملك، والمسيح ملك، وتطهير الهيطل من الباعة، وتطهير الهيكل من القيادات.

ويقول في الكتاب عن أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية، وهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وقد اختارت الكنسية هذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والحديث.

وسمي أسبوع الآلام أو أسبوع البصخة المقدس أو الأسبوع المقدس وكل يوم في هذا الأسبوع هو أقدس يوم بالنسبة إلى اسمه في السنة كلها مثلاً يوم  الخميس اسمه الخميس المقدس، والجمعة هي الجمعة المقدس وهكذا.

وقد تم تكريس هذا الأسبوع للعبادة ويتفرغون فيه من كافة أعمالهم ويجتمعون في الكنائس طيلة الوقت للصلاة والتأمل.

ويأخذ الكثيرون عطلة من الأعمال من أجل التفرغ لعبادة الرب والذكريات المقدس، ولا يعملون شيئاً سوى المواظبة على الكنيسة والسهر فيها، ويستمعون للألحان العميقة والقراءات المقدسة.

وقد أكد الكاتب في الكتاب على أن الخدم أيضاً من حقهم التفرغ للعبادة، وحتى في أعمق أيام الرق ولم تسمح الكنيسة أن تكون روحانيات السادة بنيت على حرمان العبيد بل الجميع له الحق بأن يعبد الرب معاً.