|
نبذة عن كتاب “عالم الجن أسراره وخفاياه”: هذا الكتاب يفصل في العديد من الإشكاليات والتساؤلات فيما يخص عالم الجن؛ طبيعته وعلاقته بعالم البشر، إستنادا على ما ورد من القرآن والسنة، و ما ورد عن الثقات من مشاهدات وتجارب. وبعض الذي توصل إليه وأثبته أن:
عينة من آراء القراء: في الحقيقة ان السبب الرئيسي لقراءتي هذا الكتاب وبحثي في هذا الموضوع بشكل عام، هو محاولة للوصول لبعض الإجابات عن ما يخص طبيعة إبليس -المختلف عليها- هل هو من الجن؟ أم من الملائكة؟ وإن كان من الجن فكيف كان من ضمن المأمورين بالسجود لآدم في “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ”؟ أما عن طبيعته، فهناك آية اخرى ردت ردا حاسما على هذا التساؤل وهي “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ” وهذا تقريرا صريحا ان إبليس من الجن وأنه مخير وليس مسير كالملائكة. يبقى السؤال الآخر كيف كان ابليس -الجني- ضمن الملائكة المأمورين بالسجود لآدم، ويتضح هذا في الآية “وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ ) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ” وهذا دليل واضح أن أمر الله للملائكة بالسجود لآدم شمل أبليس. قول الشعراوي في إبليس: إبليس في البداية كان طائعا لله لا يخلف له أمرا، فاستحق بذلك هذه المكانة، إستحق ان يدخل ذمرة المقربين إلى الله بل كانوا يطلقون عليه “طاووس الملائكة” -كما ذكر في الإسرائيليات أي كان له منزلته من بين الملائكة، فهو المخير وليس المسير كالملائكة ومع ذلك كان لا يعصى لله أمرا، وكأن الله كرمه بتلك المكانة، كما كرم آدم بدخوله الجنة في البداية هو وزوجه إلى آخر القصة، قبل أن ينزع منه تلك النعمة (الجنة) بعد ان عصى امره ” قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ “، تماما كما فعل مع إبليس وانزله من تلك المكانة (حضرة الله) “قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا. |
اسم الكتاب | عالم الجن أسراره وخفاياه |
---|---|
اسم المؤلف | الشعراوي |
تاريخ النشر | 2012 |
حجم الكتاب | 2.64 MB |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً