تصدرت رواية قلبه لا يبالي مواقع البحث اليوم، بحيث زاد البحث على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، عن تحميل رواية قلبه لا يبالي كاملة بصيغة pdf للكاتبة الشهيرة هدير نور.

وقد حصدت رواية قلبه لا يبالي اعلى نسب قراءة، فهي تعتبر من الروايات الاكثر شهرة في مصر والوطن العربي، فقد حققت هدير نور اعلى نسبة قراءة في الروايات تحميل pdf عن رواية قلبه لا يبالي.

سبب نجاح واية قلبه لا يبالي :

يعود النجاح المبهر للرواية الى ربط محاور فصولها مع بعضها البعض، بحيث تدور أحداث الرواية حول حياة باردة بين زوجين لا ينتبه فيها الزوج لتفاصيل زوجته، وهو السبب في تسمية الرواية بهذا الاسم “قلبه لا يبالي”.

وتصنف الرواية بالرومانسية الحزينة، تتحدث عن قصة زوجين، قلب الزوجة متعلق بزوجها، الا أن قلب زوجها متحجر لا يبالي، فهو يقابها بكل برود وعدم مبالاة، ومن هنا تدور الرواية وفق حبكة شيقة من الأحداث المثيرة.

وتعد رواية قلبه لا يبال للكاتبة هدير نور أحد أشهر الروايات التي صدرت في الآونة الأخيرة، وقد حصدت إقبالًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكونها تمتاز بأحداثها الدرامية المشوقة، التي تجعل القارئ ينجذب أكثر فأكثر مع قراءة كل سطر لمعرفة ماذا سيسرد في السطر التالي.

شخصيات رواية قلبه لا يبالي:

• داغر الدويري: بطل الرواية، وهو يبلغ من العمر 31 عاما، يمتاز بشخصيته الباردة ونظراته الحادة والقاسية، يهابه الجميع، شديد الوسامة طويل القامه ذو جسد رياضي وعينين عسليتين، وشعره قمة في السواد.
• داليدا الراوي: بطلة الرواية، وهي تبلغ من العمر 25 عاما، تمتاز بجسد ممشوق متناسق، متوسطة الطول، ذات بشرة بيضاء وشعر حريري برتقالي مائل للحمرة كلون النار الملتهبة، عينيها رماديه واسعه، ذات شخصية هادئة بسيطة لكنها في ذات الوقت سرعان ما تغضب.
• نورا الدويري: وهي ابنة عم داغر الدويري، تبلغ من العمر 28 عاما، ذات شخصية مغرورة متسلطة ومستبدة.
• شهيرة الدويري: وهي ابنة عم داغر الدويري، تبلغ من العمر 44 عام.
• طاهر المرغني: وهو زوج ابنة عم داغر الدويري شهيرة ويبلغ من العمر 48 عاما.
• فطيمة المنيري: وهي والدة داغر الدويري، تبلغ من العمر 69 عام، ذات شخصية طيبة بسيطة ومتسامحة جدا.
• مرتضي الراوي: وهو خال داليدا الراوي، ويبلغ من العمر 39 عام، وله شخصيته القوية الحادة، ويهابه الجميع.

مشهد مقتبس:

هنا في قصر الدويري كانت داليدا مستلقيه فوق فراشها، تتصفح هاتفها المحمول كعادتها بكل ملل وزهق، عندما تم فتح باب الغرفة فجأة وبعنف، حينها دخل زوجها داغر الدويري الي الغرفة.

مما أرعبها، فقد انتفضت واقفه متعثرة على قدميها، وكعادتها في كل مرة ترى فيها زوجها تتثاقل أنفاسها، التي حبستها في جوفها خوفا منه، واخذت ضربات قلبها تزداد بقوه جنونيه، كما اخفت يديها خلف ظهرها بسرعة حتى تخفي ارتجافها الواضح عنه.

وهذه هي كانت ردة فعلها عندما رأته لأول مره في حياتها، ومن يومها لم تتغير ردة فعلها الى الآن، فلا يزال كيانها بأكمله يهتز عندما تراه أمامها.