نبذة عن رواية “ثار بلا رحمة”:

رواية ثأر بلا رحمة من الروايات الرومانسية التي استطاعت أن تصل إلى أعماق قلوب متذوقي أدب الروايات، وأثرت في مشاعرهم، وخصوصاً الأشخاص الذين يخوضون غمار الحب، أو خاضوه قبل ذلك، فتولدت داخلهم مشاعر الحب والعشق والأحاسيس المُرهفة التي تُرطب القلب، وتجعله يبحث عن السعادة، وبدوره يُرسل للعقل إشارة يدعوه فيها لتذكر اللحظات والمواقف الرومانسية الجميلة من الماضي.
رواية ثأر بلا رحمة تروي قصة عشق رجل وإمرأة، مروا بلحظات قاسية وعراقيل أثرت على علاقة حُبهم، لكن صدق علاقتهم وقوتها وقفت أمام كل هذه الصعاب، ستشعرون ذلك في الفصل الثالث عشر والأخير.

اقتباس عن رواية “ثأر بلا رحمة”:

*بعد منتصف الليل دخل حمدي بخطوات هادئه حتى لا يوقظ  بناته هارباً من قمره الذي اطفأه بيدي اليوم فتح باب الغرفه، بهدوء و قبل ان يغلق اضاءه النور فجأه التفته بزعر ورعب. (إليكم الحوار التالي من رواية ثار بلا رحمة)

قمر: ب…اا……بابا.
مغمض عينيه بخنق حمدي : عايزه ايه يا بنت امل.
قمر معترضة: انا قبل ما اكون بنت امل انا بنت حمدي.
تنهد بضعف من حديث لمس قلبه فهي بالفعل تشبه كثيرا تصنع الحده كي لا يظهر على ملامحه الندم لما فعله”!!
حمدي: اللي يطلع عن طوعي يبقى مش بـ………
وضعت يدها علي فهمي قاطعه كلمته قمر: اوعى تقولها، اوعى تصدق نفسك انا عمري ما خالف أمرك ولا اطلع عن طوعك لو السيف على رقبتي بس اخواتي دول امانه امي ليه.
وصتني عليهم قبل …..قبل ما ربنا يرحمها كانت اخر كلامها ليه
احافظ عليهم و احميهم.
حمدي: عارف بس انا الوحيد اللي مسؤوله عنكم كلكم.
قمر: عارفه طب ليه ؟؟؟
حمدي: …………..
قمر: أرجوك جاوبني ليه ؟؟؟!!!!
حمدي :…………….
قمر: ليه على طول احنا مطاردين ؟؟ ومن مين؟؟ ومين اللي اللي قتل امي ؟؟!!!

ينظر اليها لم يندهش من سؤالها فهو يعلم أنه سوف يسأل هذا من قبل فهي كانت تسأل في عينيها كلما ذكر اسم أمها، كانت تلوم نظرات عينيها وسؤاله؟؟؟، ولكن لا يوجد رد.