|
نبذة عن كتاب “زدني علما”: إن الانسان لم يُعطَ القدرة على إماتة الخواطر ولا القوة على قطعها فإنها تهجم عليه هجوم النفس إلا ان قوة الايمان والعقل تعين على قبول احسنها ودفع اقبحها وقد خلق الله سبحانه وتعالى النفس الانسانية شبيهة بالرحى الدائرة التي لا تسكن ولا تتوقف عن الدوران. ولا بد لهذه النفس من شيء تطحنه فإن وضع فيها حب طحنته وإن وضع فيها تراب طحنته والافكار التي تجول في النفس هي بمنزلة الحب الذي يوضع في الرحى فمن الناس من تطحن رحاه حباً يخرج دقيقاً ينفع به نفسه وغيره واكثرهم يطحن رملاً وتبناً وما الى ذلك فإذا جاء وقت العجن والخبز تبين له حقيقة طحينه. محتويات الكتاب: اشتمل كتاب زدني علما مجموعة من المقالات التي تغطي جزءا مهما من عدة مواضيع وجوانب شرعية وسياسية واجتماعية وأخلاقية وغيرها وهو جديرٌ بالقراءة جديرٌ بالتأمل. لكنّ ما أردت أن أثني عليه حقيقةً في هذا الكتاب هو أدبُ صاحبه في العرض، أدبُه في الاستنتاج، وأدبه في الانتقاء، أنا لا أعرف الكثيرَ حقيقةً عن هذا الكاتب. الكتاب أغناني عن الكثير من معرفته وشهادةِ غيره له، فترى العلمَ في كتابه مُحققا يُرجع كل مقالةٍ إلى قائلها ويعرضُ وجهات النظر من كل زاوية يراها أحدهم لنفس الموضوع، ثم يعلق متواضعا معتذرا للقارئ إن جانب الصواب في اقتراحاته داعيا للتفكر والتأمل والبحث عن الصواب أيا كان وأيا كان صاحبه. الكتاب يعلمنا الكثير من خلق الكاتب الذي افتقده الكثير من كتّاب هذا العصر، ومن أدب الاختلاف ومن طريقة العرض ومن تواضع العالِم وصدق نيته حتى وإن لم يكن يعني ذلك بمقالاته الجميلة. تعليقات القراء على كتاب “زدني علما”:
|
اسم الكتاب | زدني علما |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | غير معروف |
حجم الكتاب | 49.83 م |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً