تقديم عن رواية “غرامة عشق”:
عشقـك كالحُلم يا ذات الغابات الزيتونية، عشقك مُراد نفـذ جهدي من السعي له، و الإدمـان خضعت أنا تحت طوعه. شوقـي كالأميـال، وعذابي أطنان، وعشقـي كـ فنان يسعى لكِ، وها أنـا أتمـرغ بين الغرامات هنا وهناك، غرامة عشقك !!.
إقتباس عن الفصل الثاني من الرواية:
خرجـت حنين من غرفتهـا على صـوت والدتهـا تتحدث في الهاتـف، مع ” حمزة ” ورغمًا عنها رُسمـت ابتسامـة حانية على ثغرهـا .. تلاشى حنقها منه لعـدم اتصاله بها هذه الأيـام في ثوانٍ !
ليبقى رماد الغضـب فقط .. وقلقه عنهم كفيـل بـمحـوه ليهب ادراج الرياح …
وما إن رأتها والدتها حتى قالت في هدوء :
-اهي جات خلاص أنا هقولها تمام
-ماشي، هقفل أنا يا كاميليا
ولكن حنين أشـارت لها مسرعة لتلتقط منها الهاتـف في ثوانٍ تتحدث بنبرة ناعمة :
-وحشتني اوي يا انكل، هترجع لنا امتى ؟ !
أغمض عينيـه لدقيقة يعلن الحداد على تلك الدقات التي ثارت داخله ..
تأثيـرات رهيبة مرت بين عـروقـه كـ إدمان عاد يُسيطـر على مقاليد حياته !!
واخيرًا تحدث بصوت خشن:
-معلش يا حنين، أنا في شغل مش فاضي لـ الدلع ده ولازم اقفل، يلا سلام
وكاد يغلق الخط، ولكن قبل أن يغلق تسرب صوت تعرفه جيدًا أذنيها، كان كفيل بإعلان بـدأ الاشتعال بين أحشائها.
إقتباس عن الفصل الثالث من رواية “غرامة عشق”:
بعد مرور أسبوع …
دلـف حمزة إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه، خلع الچاكيـت ليرميها على الأريكة، وما إن رفـع ناظريه عن الأرض حتى وجـد ” شذى ” تضـع قدم فوق الاخرى وتجلس على الفـراش مبتسمة بتلك الطريقـة التي يود محوها للأبد !!!
فتح أزرار قميصه العلوي وهو يسألها بحدة :
-إنتِ بتعملي ايه هنا يا شذى؟ كان المفروض تبقي فـ اوضتك دلوقتي !
نهـضت مقتربـة منه ببطئ شديد، حتى وقفت على أطـراف أصابعها لتعبث في ازرار قميصـه المفتوحـة وهي تهمـس بنبـرة تحمـل عرضًا واضحًا :
-مالك يا حمزة ؟ شكلك متضايق .. ممكن نسترخي مع بعض !
هـز راسه نافيًا بصلابة وهو يبعدها عنه،هو يدرك أين راحتـه، أين سكونه ورواقه، وأسفًا هو يدرك ايضًا أنه لن يناله !!!
راحتـه معها، في أحضانها، في بث تراتيل عشقهـا الغائبة عن عالمه.
الرواية من هنا
شاهد أيضاً