نبذة عن رواية “طرد يصل متأخرا”:

تبدأ أحداث الرواية برجل يقطن بلندن يرى من نافذة شقته أربعة رجال يحملون فتاة ويلقونها من فوق العمارة المقابلة له، ثم تنتقل الأحداث الى القاهرة حيث تحاول “يارا” فك لغز حادث الموت.
تتشابك الخيوط غير أن طردا يصل به أي باد وكارت معايدة ومجموعة أشياء أخرى يغير كل تفاصيل القضية. بين تجارة السلاح والحب، بين الألم وصناعة الأمل، بين نشوة الوصول إلى حل لغز قديم، ومرارة البحث عن الجاني، بين كل ذلك يبقى أبطال الرواية يحاولون كشف ما حدث.

تعليقات القراء:

*أكثر ما أعجبني في تلك الرواية إبداع الكاتبة في وصف مشاعر أبطالها. وصفها دائما متسق مع تاريخ كل شخصية وما واجهته من أحداث.

*كثيرا ما رأيت نفسي في أحداث الرواية وكأن الكاتبة شققت عن صدرى  وأخذت تصف ما كنت أشعر به وما دار بخلدي وقتها بدقة تثير العجب والإعجاب.

*رواية لذيذة، ممكن أن تصنف كـ بوليسية ورومانسية، الـ suspense فيها عالي جدًا مع كثرة الأحداث كان سبب في الانتهاء منها بسرعة، أعجبني جدا بناء الشخصيات رائع، لكن بالرغم من الـ suspense، كان في جزء من الملل بسبب تكرار وصف المشاعر، بسبب قفز بعض الأحداث في منتصف الرواية.

*بعد خمسة وعشرين عام من قطيعة منصور لابنه ياره تجد نفسه فى حياته بدون ارته بعد ان دخل غيبوبه، وأصبحت هى من تتولى أمور امبراطوريته الاقتصادية، ثم ياتى لها طرد يقلب حياتها.

*رواية اسلوبها حلو وسهل والكاتبة أمسكت زمام الرواية وأحداثها بشكل ممتاز.

*مفاجأة نهاية الرواية صادمة، مشكلتى الوحيد مع الروايه الاغراق بالتفاصيل الكثيرة؛ ما ادى إلى تسرب الملل الى نفسى فى بعض الاحيان وخصوصا عندما يتحدث كل شخص عما يدور فى نفسه مما أدى الى ضخامة الرواية.

السيرة الذاتية لـ مؤلف “طرد يصل متأخرا”:

نوران خالد متخرجة من كلية ادارة الأعمال بالجامعة الألمانية بالقاهرة، حاصلة على ماجستير الاقتصاد والسياسة من جامعة فرايبورج بألمانيا، تعمل منسقة لـ برنامج تنمية الشباب في جمعية علشانك يا بلدي للتنمية المستدامة، نُشرت لها رواية “جلالتها”عام 2013 و رواية “طرد يصل متأخراً” عام 2016 و صدرت منها أربع طبعات.

الكتاب من هنا