|
نبذة مختصرة عن كتاب “طاقة الأنوثة”:كثيرون يسألون عن المرأة التي تفرض حضورها على الرجل والجواب سهل جدا ولو لم تبصره أغلب النساء، انه ببساطة في المرأة التي تبعثر الرجل وتشطب تاريخه، تجعله يتخبط ويترنح فلا يرى سوى بعينيها ولا يتكلم إلا بلغتها المتفردة بالأنوثة، الرجل كائن أحادي يفكر بطريقة مصفوفة، بينما المرأة تفكر بطريقة حلزونية، لذلك تستطيع ان تفعل العديد من الأشياء في وقت واحد نجدها تغير ملابس أطفالها وترد على الهاتف وتدعو فلانة الى العشاء ومع كل هذا تكتب قائمة الطلبات اليومية لصاحب الدار. بينما الرجل لا يجيد إلا شيئا واحدا في ذات الوقت لذلك هو مخلوق مباشر يريد أن يقع في الخندق انما مع انسانه تعرف كيف تطبق عليه طوق الياسمين إمرأة واحدة ألغت تاريخي وشطبته لتجعله تاريخ أول لقاء بيننا إحداهن فقط بعثرتني حتى صرت في حضرتها مثل الطفل الصغير شديد الإرتباك ومع هذا كانت ولا تزال مشكلتي معها انها تريد ان تجمع البيض كله في سلةٍ واحدة. بعض مفاهيم الكتاب:المرأة يجب أن لاتبحث عن ولا تتوقع التقدير والاستحسان من الزوج(فهذا اشبعيه من صديقاتك) ولو فعلت ذلك تشجعين جانبه الأنثوي من دون أن تدري بل لابد أن تبحثي عن الدعم المعنوي والحرص على إرضاء رغباتك، و أن يستمع لك ويتفهم مشاعرك فقط لاغير وأن تدعيه يفعل لها أشياء كثيره حتى لو كانت تستطيع هي فعلها لنفسها وعندما يفعل ذلك اشبعيه تقديرا واستحساناً وسعادة. هذا دورك مع زوجك ان تحرص على إشباع الجانب الذكوري لديه وليس الأنثوي وذلك من خلال إشباع الشعور بالاستحسان والثقة والقبول له و لمجهوداته حتى ينشط جانبه الذكوري، فاهتمام المرأة السلبي بالرجل يشجع الاهتمام الإيجابي لديه، كيف اهتمام سلبي بالقول والشعور دون الفعل، واهتمام ايجابي يمثل بالفعل. قراءة في آراء النقاد لكتاب “طاقة الأنوثة”:*انا لا احب المرأة إنما أقدس الأنثى ولست ارغب في ان يخنقني هذا الحب بالمجان، اريده ان ينتهكني ويسلبني ما أملك لأكون طوع يمينه وشماله إن أراد فلا حياة مع الروتين ولا طعم لشيء لم يمازجه الجنون والمرأة لكي تكون أنثى عليها ان تكون جارية وأميره معلمةً محتشمة وعارضة ازياء عابثة عليها ان تجد في الرجل رجولته، وان تحتضن طفولته هنا يكون الرجل قاب قوسين أو أدنى من تنفسها وبعمق. *المرأة التي تلاعب الوقت كما تعلب قطة منزلية بكرة الصوف فتجعل السبت خميساً والأحد أربعاءً، وتشير للقمر أن ينحني فيسجد وتأمر النجوم ان تنام فهي الثورة الحقيقية للأنثى، ما أروع الأنثى عندما تؤمن بأنها أنثى وتتأكد أن هذه الأنوثة أقوى من مجلس الأمن، ومن القنبلة الهيدروجينية وأن رمشها محطة فضاء جديدة وشفتيها حرب مستعرة بين المجرات، هنا لن يقاوم الرجل. او |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2014 |
حجم الكتاب | 17.97 KB |
القسم | كتاب الصحة والجمال |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً