تعد الروايات من أبرز أنواع الكتب التي تجذب اهتمام الجمهور نحوها فهي من النشاطات التي تنمي القدرات العقلية لدى الانسان وتنشط الذاكرة، فهي مهارة ممتعة ومفيدة بذات الوقت خاصة الروايات البوليسية والتي تستدعي تنشيط العقل والتركيز مع الكاتب.

لكننا في هذا المقال سنقدم إليكم إحدى أبرز الروايات التي حققت نجاحاً ملموساً في الأسواق ولفتت الجمهور تجاهها بسبب تناولها لقصة حزينة ومؤثرة تدور حول حياة أب مع أبنائه، وقد حققت الرواية نجاحاً ملموساً عبر منصات التواصل الاجتماعي ويبحث عنها الجمهور من أجل قراءتها، ومعرفة ما سبب هذا النجاح الذي حققته الرواية.

رواية لا تحملني خطا ماهو خطاي

تعد رواية لا تحملني خطأ ما هو خطاي من الروايات العربية التي كتبت باللغة العربية الفصحى، وقد حققت نسبة عالية من حيث المبيعات في المملكة العربية السعودية وتم بيعها في منطقة القصيم وتدور حول البطل عمر ورايد وابنة عمه حور وهي رواية للكاتبة سهاد.

تدور قصة الرواية حول والد ” حور” عندما كانت طفلة صغيرة تبلغ 10 أعوام، وذلك عندما عاشت طفولتها في بيت عمها، حيث ارتبطت ببيت عمها ارتباطاً عميقاً وتعلقت بهم بشدة، وخاصة أنها وجدت اهتماماً من ابن عمها ” عمر” حيث اهتم بها منذ طفولتها، وعندما كبرت تمت خطبتهما، لكنها مع مرور الوقت وجدت نفسها مع الشخص الذي كان أخاً وصديقاً لها وليس زوجاً.

تدور الكثير من الأحداث المؤثرة في حياتها خاصة بعد موت أبيها وأمها، وكيف عاشت طفولتها مع زوجة عمها وتربت مع أبناء عمها منذ أن كانت 10 سنوات، وقد أخذها عمها إلى منزله لتربيتها، كانت تُعامل معاملة حسنة منهم ولكنها دخلت في حالة صدمة عندما وجدت نفسها زوجة الشاب الذي تربت معه وعاشا طفولتهما معاً منذ الصغر.

كاتبة رواية ” لا تحملني خطا ما هو خطاي”:

في الحقيقة بعد البحث المكثف حول هوية الكاتبة لم نجد لها الكثير من المعلومات سوى أنها كاتبة سعودية وتنشر رواياتها عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية ولها قاعدة جماهيرية ليست قليلة عبر هذه المواقع وينتظرون إصداراتها أولاً بأول.