|
قراءة نقدية لـ كتاب “لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين”:مقدمة الرواية وخاتمتها تجذب القارىء باسلوب فكاهي خفيف ظل، الرواية بوجهة نظري كان بها وصف مبالغ به من قبل ايمن لمحبوبته لينا لدرجة الوصول الى الملل من المبالغة في الوصف، حتى خلال قرائتي لها شعرت ان من الانسب تسمية الرواية باسم “لينا بعيون ايمن”. التنقل من شخصية الى اخرى غير واضح يشتت القارئ وعند العودة للحديث عن نفس الشخصية يحتاج لربط ماتم قرأ ته سابقا وما سوف يقرأ. تطرق الكاتب لموضوع قليل ما يلتفت اليه المجتمع وهو ظلم المراة للمراة من اكثر ما اعجبني ، كما ان الرواية تحترم كيان الانثى كان هناك شيء لطيف ومبتكر بالنسبه لي بالرواية وهو كتابة اسم الموسيقى باعلى الصفحة، كما ان هناك جمل قوية مبتكرة تضفي رقة للقارء، ولكن كان هناك شرح مطول لنفس الفكرة ايضا كان من الممكن تخطيها. كان لدي مشكلة في القراءة وهي تسلسل احداث الرواية ولكن بالنهاية تظهر ذكاء الكاتب وخاصة بالخاتمه كان هناك اكثر من نهاية قبل النهاية اعجبتني شعرت ان قوة الرواية تكمن فقط بالمقدمة والخاتمه حيث شعرت ان 25% هي الرواية و 75% وصف للينا اخيرا حين بدأت قرأتي حتى منتصف الرواية كنت ابحث عن الرواية داخل الرواية. موضوع رواية ” لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين”:يعالج معاذ جهاد في روايته موضوعاً في غاية الأهميّة في مجتمعاتنا العربية ألا وهو الاختلاط والأهم منه أزمة “الجنس الآخر” عند الشاب والفتاة في المتجمع العربي المتخلف (الذي يقال له محافظ)، وهو في هذا الموضوع قد أبدع لأنه رسم ملامح وتفاصيل هذه الأزمة بكل دقة في شخصية طلاب جامعيين لا يعرفون كيف يتصرفون ولا كيف يتصارحون فتنتهي بهم القصة إلى الإجحاف بحق أنفسهم، وهو تميز بمعالجته لقضية الزواج التقليدي (ويجب أن يسمى الزواج القبلي الجاهلي) حيث تعطى المرأة دون موافقتها لمن يختاره أبوها وهو أمر كما يقول الكاتب غير مقبول في القرن الحادي والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، في الرواية بضعة تلميحات هنا وهناك جاءت بصورة عفوية وعبقرية، تلميحات تعبر عن الإحباط الذي يشعر به كل فلسطيني تجاه قضايا فلسطينية هامة جداً مثل أوسلو والمفاوضات وغيرها. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 14.13 MB |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً