من هو خالد سليمان العدساني ؟

خالد بن سليمان العدساني هو شاعر ودبلوماسي ووزير كويتي سابق، ولد عام 1911 في مدينة الكويت وفيها توفي، وحملته دواعي الحياة والعمل إلى عدد من البلدان القريبة، والبعيدة.

تلقى العدساني تعليمه المبكر عند المطوع (في الكُتاب)، والتحق بالمدرسة المباركية، ثم سافر إلى بغداد، ودرس في كلية الإمام الأعظم فيها.

عمل مدرسًا بالمدرسة المباركية، وحين تشكل المجلس التشريعي المنتخب عام 1938 اختير سكرتيرًا له، كما اختير عضوًا بمجلس الشورى، وبلجنة تعمير الكويت، وأيضًا بـ الهيئة التنظيمية في المجلس الأعلى ما بين عامي 1959 و 1962.

كان للعدساني نشاط سياسي ملحوظ يمارسه من خلال الجمعيات، وبخاصة فيما قبل إعلان الاستقلال عام 1961، كما عمل سفيرًا للكويت في الأردن، ومصر، وليبيا، ولبنان،وإيطاليا، وصار وزيرًا للتجارة والصناعة.

آراء القراء بما ورد في مذكرات خالد سليمان العدساني:

• أوراق مبعثرة تدعى بأنها سطّرت تاريخ الكويت.
• المذكرات لم تستند في سردها على وثيقة تاريخية واحدة تدعم سردها التاريخي فاختلطت مصداقيتها بالأكاذيب.
• المؤسف أن المذكرات غدت مرجع لبعض باحثين تاريخ الكويت.
• الغريب بأن الصفحات الأخيرة لهذه المذكرات القديمة تحمل صورة لقطب حالي معاصر من رموز المعارضة الكويتية مما يوحي بأن هذه المذكرات موجهة بطريقة غير حيادية!
• اسقاط ما ورد في هذه المذكرات على الوضع الحالي أو على مسيرة الشخصيات السياسية قد يكون امر غير منصف إلا أنها رؤية من أحد صناع الأحداث في تلك الفترة التاريخية تستحق القراءة والتأمل خصوصًا مع ندرة ما كتب عن تلك الفترة.

مؤلفات خالد سليمان العدساني :

صدر للعدساني كتاب «نصف عام للحكم النيابي في الكويت»، وهو وثيقة مهمة لأحداث عام 1938 المعروف في الكويت بسنة المجلس ، ونشر عددًا من المقالات في صحف مصرية وبعض الصحف العربية الأخرى، وله مذكرات مخطوطة.

يصدر بعض شعره عن حسه السياسي، وهذا الشعر تغلب عليه الفكرة والدفاع عن الموقف (الشخصي أو العربي) في مقابل الآخر.

يتسم شعره الذاتي بالرقة والعذوبة والتلقائية في تصوير مشاعر صاحبه وخطراته، بألفاظ بسيطة وصور قريبة، وقد تبنى القصيدة على موقف حواري أساسه المفارقة التي تكسب المشهد حيوية وقربًا من النفس.