نبذة عن ديوان “حقوق موت محفوظة”:

أطلق الشاعر مهيب البرغوثي ديوانه الشعري “حقوق موت محفوظة”، وقرأ من ديوانه في أمسية التوقيع الشاعرة هلا الشروف والشاعر عمر زيادة، وقرأ مهيب من نصوصه قبل أن يوقّع نسخًا من ديوانه للحاضرين.

ويقع الديوان الصادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في 104 صفحات من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنانة الأمريكية نانسي فاوتس.

قراءة نقدية للديوان:

كتب يوسف الشايب: لطالما رافقت ثيمة “الموت” الشاعر مهيب البرغوثي، في قصائده المنفردة، وفي مجموعاته الشعرية، وآخرها “حقوق موت محفوظة”، والصادرة حديثاً عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمّان، وأطلقها، مساء أول من أمس، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.

لم يكن هناك أي حوار أو أسئلة مع الشاعر البرغوثي قبل أو بعد قراءة قصائد بعينها من المجموعة.. كان مهيب آخر من قرأ، حيث قدّم كل من الشاعرة هلا الشروف والشاعر عمر زيادة قصائد من مجموعة “حقوق موت محفوظة”، بحضور نخبة من المثقفين والكتاب والشعراء والإعلاميين والمهتمين.

إقتباس عن ديوان “حقوق موت محفوظة”:

“شيء قاس
هذا شيء قاس يا رجل
أن تموت وحدك
ولا يستقبلك سوى برد وعزلة غرفتك
إنه قاس جداً
أن تترك حبيبتك للخراب واللصوص
شيء قاس حقاً
أن تبحث عن كلب أو قط
ليعبر الحياة معك
كمّن يشرب النبيذ وحده
إنه قاس جداً أن تموت وحيداً”.

السيرة الذاتية للمؤلف:

مهيب البرغوثي شاعر وكاتب فلسطيني، من مواليد قرية كوبر من قضاء رام الله عام 1964، هاجر مع عائلته بعد حرب حزيران إلى الأردن، وعاش فيها حتى عاد إلى فلسطين عام 2000، عمِل في مجال الصحافة الثقافية، ويعمل حاليًا محرر للملحق الثقافي لصحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية.

لـ مهيب البرغوثي العديد من المؤلفات، بينها: “شهادات كتاب ومبدعين حول مدينة رام الله”، بالاشتراك مع زياد خداش (2005)، ومجموعة “عُتم” الشعرية عن دار الماجد للنشر والتوزيع في رام الله (2008)، ومجموعة “كأني أشبهني” الشعرية عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن (2012)، والمجموعة الشعرية “مختبر الموت” عن الدار نفسها (2015).