|
رواية موت فوق النيل، هي من الروايات الشهيرة والتي يبحث عنها الملايين على الرغم من من مرور الزمن على تأليفها ونشرها إلا أنها لا زالت من الروايات المهمة في عالم الجريمة. تعد رواية موت فوق النيل للكاتبة أجاتا كريستي، وتعرف بـ السيدة ” مالوان”، وهي كاتبة إنجليزية اشتهرت بكتابة الروايات لفئة ” الجرائم” إضافة إلى كتابة بعض الروايات الرومانسية باسم ” ماري ويستماكوت. تعد أجاتا أشهر وأفضل مؤلفة روايات جرائم في تاريخ الكتّاب، رواياتها حصدت أكبر نسبة مبيعات حصدت ما يزيد عن مليار نسخة، وترجمت رواياتها لأكثر من 103 لغة حول العالم. أُصدرت رواية موت فوق النيل في عام 1937 ميلاد، وعدد صفحاتها 346 صفحة، وهي تعد رواية ليست قصيرة ولكن عدد صفحاتها ليس ضخماً بل يمكن قراءتها بسبب الاندماج بأحداث القصة دون الشعور بهذا العدد من الصفحات. قصة رواية موت فوق النيل:تدور قصة موت فوق النيل، حول شابة ثرية وجميلة تدعى ” لينيت”، تقوم بخيانة أفضل وأعز صديقاتها التي تدعى ” جاكلين” مع خطيبها الشاب ” سيمون دويلي”. تتزوج لينيت بخطيب صديقتها سيمون ويسافران لقضاء شهر العسل، وتبدأ الفتاة المحطمة باتباع الزوجين اللذين خاناها أينما ذهبا. يتوجه الزوجان إلى مصر، ويقيمان في فندق يتواجد فيه المحقق هيركيول بوارو. يحدث أن يستقل هؤلاء الأربعة مع ركاب آخرين قاطرة بخارية من أجل التجول في نهر النيل، لكن بعد مرور أيام يتم العثور على جثة لينيت مقتولة، وتبدأ أصابع الاتهام كلها تتجه نحو جاكلين التي تكرهها وتكن الحقد لها بسبب الخيانة التي تعرضت لها. ويبدأ المحقق مجموعة الخلايا الرمادية بالتحقيق بالقضية من أجل اكتشاف كافة خفايا وذلك لأنهم لم يقتنعوا بأن جاكلين هي القاتلة. أبرز مؤلفات الكاتبة أغاتا كريستي: الرجل الغامض – معبد الحب – جريمة في قطار الشرق- ثم لم يبق أحد -جريمة في بيت الطالبات- الجريمة الكاملة-ليل لا ينتهي -البيت الاعوج- الفتاة الثالثة. دور النشر التي اهتمت بطباعة ونشر روايات أغاثا: مكتبة جرير – دار الهلال -دار القلم -المكتبة الثقافية بيروت – دار ميوزيك-دار الأجيال للترجمة والنشر – دار أجيال للنشر والتوزيع – مكتبة النافذة-دار الحرية-دار الأجيال – المكتبة الشعبية -الكتب الشعبية – دار روايات للنشر الإلكتروني. تفاصيل رواية موت فوق النيل: اعتادت أجاثا على إبهار جمهورها في كل مرة من خلال قصصها البوليسية المميزة في الأدب العالمي، فدائماً ما تكون أحداثها مترابطة بشكل جميل، يدعو القارئ للتركيز التام في تفاصيل القصة منذ بدايتها وحتى النهاية. ستجد القارئ الذي يرغب بحل اللغز وحده يركز في كل التفاصيل قبل الكشف عن الحل من خلال الرواية. وانتقد بعض النقاد أجاثا أنها كانت تعطي القارئ تفاصيل أكثر من المفتش نفسه، وذلك يفاجئ القارئ أن المفتش بدأ يكتشف أحداثاً لا يعرف عنها سوى القارئ بحسب طريقة الرواي. وتبدو الجريمة التي ارتكبت في الرواية جريمة كاملة، وذكاء مرتكب الجريمة فوق المعتاد، وأيضاً تقليد دور الضحية كان ممتازاً بشكل غير معقول، مما دفع النقاد للتساؤل حول ما هي احتمالية وجود مفتش عبقري ومجرم عبقري ومزور مجوهرات في رحلة واحدة. وانتقدوا أنها كانت رحلة عجيبة، لكن الحبكة ممتعة، وبالطبع لا تخلو من اللامنطقية في بعض النقاط، مثل الرصاص الذي أُطلق بشكل متعمد، ليصطدم بساق المائدة. وكان من المفترض أن يصدر صوتاً مختلفاً عن اصطدامه بساق إنسان، كما أن البطلة جاكلين كانت ستفقد تركيزها بعض الكؤوس التي شربتها، حتى وإن كانت ماهرة في الرماية، فيستغرب النقاد كيف تمكنت من استجماع تركيزها الكامل في ذلك الوقت. إضافة إلى نقطة يأخذها النقاط هو بما يتعلق بمماطلة السيدة القتيلة، والتي دخلت إلى حجرة سيمون من أجل إخباره بحقيقة القاتل وهذه مماطلة عفا عنها الزمن وكان يجب أن تنطق اسم القاتل الذي تعتقد أنه قام بالجريمة بشكل مباشر. |
اسم الكتاب | موت فوق النيل |
---|---|
اسم المؤلف | أغاثا كريستي |
تاريخ النشر | 2010 |
حجم الكتاب | 7.1 م |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً