|
نبذة عن رواية طوق الحمام:طوق الحمام هي رواية للكاتبة السعودية رجاء عالم، الإصدار الأول للرواية كان عن المركز الثقافي العربي في المغرب عام 2010، وقد حازت الرواية على العديد من الجوائز اهمها الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2011، وكانت الجائزة مناصفة مع رواية “القوس والفراشة” للكاتب محمد الأشعري، وتعتبر هذه الجائزة بمثابة النسخة العربية عن جائزة “بوكر” العالمية، وكانت هذه المرة الأولى التي تفوز بها رواية عربية بمثل هذه الجائزة. الرواية تأخذك لأجواء الحجاز ومكة المكرمة، حيث كانت هذه الأماكن الاستديو الذي صنعت به الكاتبة رجاء عالم أحداث روايتها “طوق الحمام”، فبنت لذاتها كيانات روحية وافتراضية على نمط الأسطورة، وكان هناك مزجاً بين هذا الخيال وبين واقع عاشته عاصرته أحداث الرواية، وبخصوص شخصيات الرواية فكانت كذلك أيضاً حيث الخلط بين الشخصيات الأسطورية والشخصيات الواقعية، جرت أحداث الرواية في شارع “أبو الروس” في مكة المكرمة، حيث كانت مسكن معظة شخصيا الرواية اقتباس حوار مع الكاتبة حول رواية “طوق الحمام” :– “إرمغارد بيرنر”: أنتِ تعرفتِ في سنواتك الأولى على مكة القديمة وتبدو أغاني ذلك الزقاق أشبه بمرثية ذاكرة لأغانٍ كانت موجودة ذات يوم. – “رجاء عالم”: كلُّ ما أعرفه عن مكة عرفته عبر أحاديث أبي وأمي عنها. أي انتقل إليَّ شفويًا. هذه هي مصادري. كلُّ ما كان قائمًا ذات يوم اختفى. لم يعـُد الشارع موجودًا. وكذلك حال بيت جدي. عندما بدأت بكتابة الرواية، كان المنزل موجودًا وكانت هناك إشارة حمراء ملصقة عليه تدلُّ على أنه سوف يُهدم. كان منزلاً جميلاً يقوم على جبلٍ، وقد صُدمتُ حين شاهدت الإشارة. وعندما انتهيت من كتابة الرواية لم يكـُن المنزل وحده قد اختفى بل الجبل برمته. – “إرمغارد بيرنر”: إذن، مكة تتغير بشكلٍ كبير؟ – “رجاء عالم”: تمامًا كما تتغير مواقع أخرى في العالم. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ينبغي مواجهة هذا التغيير؟ نشأت هوية أخرى ومدينة ذات طابعٍ آخر، مدينة ذات مبانٍ شاهقة شُيدت من الزجاج والحديد الصلب. أما مكة القديمة فلم تعـُد موجودة سوى في روايتي، لذلك يستحوذ الكتاب على مكانة مميزة في قلبي. – “إرمغارد بيرنر”: ألا تُحزنكِ هذه التغيُّرات أبدًا؟ – “رجاء عالم”: نعم، بالتأكيد! “طوق الحمام” مرثية نابعة من حزني وقد كتبتها وأنا حانقة على هذه التغيُّرات. وفي نهاية الرواية ينهار المشهد بمجمله وأظلُ غاضبة. ولكنني شعرت فجأة بسكينة عظيمة، فمن نحن حتى نوقف مسارات هذه التغيُّرات؟ لندعها تتمّ، ومن يدري، ربما أفضت إلى شيءٍ ما. قلت لنفسي: هذا آخر كتاب أكتبه، انتهى الأمر. لكن بعد انتهائي من الكتابة بثلاثة أشهر بدأت بكتابة الرواية التالية. وهي مجددًا عن مكة. الأمر شبيه بالداء الذي لا فكاك منه. السيرة الذاتية لـ “رجاء عالم” مؤلف رواية “طوق الحمام”:روائية سعودية من مواليد مكة عام 1956م، تشتهر أعمالها الأدبية بتوثيق الحياة في “مكة القديمة”، ومن أهم أساليبها في الكتابة الترميز دون الاشارة المطلقة، تم ترجمة الكثير من أعمالها للغات الأخرى أهمها اللغة الإنجليزية ومن أهم أعمالها:سِتر، حَبَى، موقد الطير، خاتم، وحدانة، نهر الحيوان (قصص، الرقص على الشوكة، الموت الأخير للممثل، ثقوب في الظهر. (نص مسرحي)، أربعة – صفر، طريق الحرير، مسرى يا رقيب، طوق الحمام (حصلت بها على جائزة البوكر العربية 2011). |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2010 |
حجم الكتاب | 8.69 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً