نبذة عن كتاب “يوميات طالب”:

قام الكاتب هنا بتسجيل يوميات عزيزة عليه ، خلال فترة زمنية من حياته، قام خلالها برحلة إلى بريطانيا، كما استرجع أحاسيس ما سجله فى سابق الزمان، وكيف كانت ملامح أسلوب كتابته.

آراء القراء في رواية “يوميات طالب”:

• فعلا صدقت يا مطاوع كل شيء اجمل في صحبة من نحب وبلدي المفضل بريطانيا وكاتبي المفضل انت، فيا لها من رحلة، بكلمات لا تقارن يخبرنا مطاوع عن شهوره الثلاث في كارديف اثناء دورة تدريبية كصحفي عام 1977 وبعد فوزه بتاشيرة لندن، الدولة الوحيدة التي لا تعتبر التأشيرة التي نلتها من سفارتها نهائية، بل لابد من اعادة تقييمك في مطار لندن.
• بالرغم من أن ردود عبد الوهاب مطاوع على أصحاب المشاكل قد تتيح للبعض التعرف عليه وعلى طريقة تفكيره ومدى فطنته وحنكته إلا أن هذا الكتاب قد صحبنا إلى داخل نفسه وجعلنا معه في هذه البعثة وأرانا الأماكن والمواقف، وبالرغم من أنه في تصدير الكتاب قال أنه كتبه حين كان صغيرا وكان بمعزل عن خبرات الحياة إلا أنه عندما عاود طبعه آثر أن يتركه كما هو، بقلم الشاب الصغير دون تغيير فيه حتى وإن كان هو نفسه قد تغير ونضج.
• كتاب رائع يستحق الوقت الذي منحته إياه وأنصح الجميع بتجربته والاستفادة من تجارب الكاتب في صفحاته.

قراءة في حياة الكاتب عبد الرحمن مطاوع:

محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام ‏1961،‏ ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام ‏1982م‏ حتي‏ 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام‏ 1984،‏ فرئيسا لتحرير مجلة الشباب‏، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام‏.‏

كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام‏، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج‏،‏ وله العديد من المؤلفات.

وأشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام‏ 1982م‏ الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته‏،‏ كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية‏.