نبذة عن كتاب “كتاب عالم بلا سرطان”:

استطاع الباحث والكاتب الامريكى جريفين مارشالز، التوصل إلى حقيقة مرض السرطان ووضعه فى كتاب ليوضح التضليل الذى يعيش فيه معظم العالم، وهو أن السرطان ما هو إلا نقص مثله مثل الاسقربوط الذي يعد نقص فى فيتامين “سى” وبمجرد تناول كميات كافية منه يزول المرض تماما، وهو الحال فى السرطان فهو نقص فى فيتامين “ب17″، لافتا إلى أن شركات الأدوية لا تنتجه حتى لا تتوقف تجارتها بآلام المرضى وربحها الكبير.

غرائب يوضحها الكتاب:

أشار الباحث الأمريكى، إلى أن فيتامين “B17” ومادته الفعالة معروفة بإسم “أميغدالين” وهى نادر فى الدواء متوفر بشكل كبير في بذور الفاكهة التي يرميها الجميع، والتى إن تذوقها احد كاد ينتفض من مرارة طعمها، لكنها هى العلاج الحقيقى للسرطان، وبما أن السرطان هو عبارة عن نقص في فيتامين “B17″، فإن تناول مقدار يتراوح ما بين 15 و20 حبة من البذر الموجود بنواة التفاح والمشمش والخوخ والكمثرى والبرقوق يوميا يعتبر كافيا.

وقال جريفين مارشالز فى كتابه”لماذا يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية الكيماوية؟”، إن الإجابة الحقيقة لذلك السؤال لا تتعلق بالطب أو العلم، وإنما إجابته سياسية بحتة وتستند على جدول أعمال اقتصادي وقوة خفية تسيطر وتهيمن على المؤسسات الطبية في العالم دون التدقيق فيما يحدث والسير قدما نحو تجارب أدوية تقتل لا تشفى.

ردود مختصين على كتاب “عالم بلا سرطان”:

• هناك أمراض سببها نقص في الفيتامينات أو عناصر غذائية أخرى، وأمراض لا علاقة لها بالفيتامينات. كلها أمراض و لكل مرض مسبباته.
• علاج مرضى السرطان يكلف حكومات العالم المتقدم مبالغ طائلة، خاصة الدول التي توفر الضمان الصحي لمواطنيها. بالاضافة الى أن السرطان يخسر هذه البلاد طاقات بشرية هائلة، فلو كان علاج السرطان معروفاً حقاً لقامت شركات الأدوية بـ تصنيعه و بيعه في أنحاء العالم بدل التكتم عليه.
• إذا كان السرطان نقص فيتامين وليس مرضاَ، فكيف نفسر أنواع السرطان التي تنتقل بالوراثة، مثل سرطان الثدي والقولون والرحم و غيرها؟ هل هي مصادفة؟ ماذا عن المورثات التي تم اكتشافها؟ و ماذا عن المسببات المعروفة للسرطان مثل التدخين؟.
• لا يوجد فيتامين يسمى بـ 17، المادة التي تسمى خطأ بهذا الاسم (الاميغدالين) لا ينطبق عليها تعريف الفيتامين (مادة ضرورية للحياة).