|
تقديم لا بد منه حول “فتاة حامل من خادمة”: يغفل كثير من الأهالي الاهتمام بأبنائهم لظروف عمل وانشغالات، ويتركون البيت كاملاً موكلاً للخدم للاهتمام به و بالأبناء، ولا يجدون ساعة يومياً ليجلسوا مع أبنائهم ويتبادلون الحديث، يشعرونهم بحنانهم وعطفهم ويأخذون مصارحاتهم ويشعرونهم بالأمان. ذلك الأمر قد يستغله بعض الخدم الذين لا يمتلكون الضمير للإتجار بأبناء أولئك الأشخاص، وكثيراً ما سمعنا بقصص سحر وعمولات للأطفال انتقاماً من قبل الخدم لأصحاب البيوت إذا أساؤوا معاملتهم أو بدر منهم تقصيراً في حق الخدم، ودائماً الضحية هم الأطفال، فاحرصوا عليهم فهم أولى من العمل وصرف وقت يومي لهم كفيل بأن لا تحدث مصائب تندموا عليها طيلة حياتكم أحداث القصة: القصة لطفلة تبلغ من العمر 11 عام بدت ملامح وجهها تتغير وبدا عليها الشحوب ومظاهر الحمل، وكانت الأم ترى ابنتها فتستبعد أن تكون حاملاً وبعد أن بدا على الفتاة التعب الشديد ركزت تلك الأم اهتمام غريب غير معتاد بابنتها، فلاحظت الأم وهي تروي قصتها أن وجه الخادمة قد تغير وكانت الصدمة بأن أخبرتها ابنتها الطفلة أن هذه الخادمة، كانت تأخذها من غرفتها يومياً وتجبرها على خلع ملابسها ثم تتحول لرجل. أكملت تلك الطفلة كلامها بأن سألت أمها لماذا تتغير ملامح الخادمة ليلاً يا أماه؟ لتكتشف الأم أن هذه الخادمة لم تكن سوى رجل. تنويه حول قصة “فتاة حامل من خادمة”: كل أحداث هذه القصة ليست من الواقع، وهي اجتهاد من أحد الكتاب لنشر الوعي وثقافة الثقة في البيوت العربية، خاصة فيما يتعلق بأمور الخدم والغرباء داخل البيوت العربية. تابعونا في موقع الاول لتكونوا مع كل جديد في عالم الكتب والموسوعات العلمية والأدبية على حدٍ سواء. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 64.33 KB |
القسم | قصص عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً