نبذة عن رواية “ما لا نبوح به”:

صدرت عن دار دون للنشر، رواية “ما لا نبوح به” للكاتبة ساندرا سراج، وهى الرواية الثانية لها فى مشوارها الإبداعي بعد روايتها الأولى “سأرحل”،
تدور أحداث الرواية حول الدكتورة “إيلين”، وهي تعمل طبيبة نفسية تقوم بالسفر هربًا من واقعها على أمل أن تتخلص مما تعانى من الحب، لتكتشف أنها كانت تهرب من الوهم لتواجه الحقيقية.

إقتباس عن الرواية:

كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني كنت أريد أن أعود، فى كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائمًا، أرجع وأنا كُلى أمل أن يتغير، أن يصبح لى أن يتخلى عن حماقاته ويرانى على حقيقتى ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثاليًا وأن يكون لى وحدى كنتُ أريد كل شيء وحدي!
ولم يكن هو يشعر بأي شيء، تركني هنا فى المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدى ولا أنا بقيت معه، صرتُ فى هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!.

تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقى فى تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت فى غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، فى المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية؟!

آراء القراء في محتوى رواية “ما لا نبوح به”:

*الكتاب روعة والقصة تجذب بشكل ملفت، كما أن الكتاب مليء بمشاعر الحب الحقيقية، وهي من الروايات القليلة التي أثارت إعجابي من الصفحة الاولى.

*دخلت في عالم هذه الرواية ببطء، وحين وصلت لـ ثلثها، لم أستطع تركها، واستمرت قرائتها إلى النهاية، فقد كانت عالم ساحر جميل ومؤلم في ذات الوقت، الرواية أثرت في شخصي كثيرا، فرحنا بها وكذلك الحزن، فتحية للكاتبة.

*هناك نقطة سلبية واحدة تؤخذ على الرواية، وهي أنها ف لقطة كده غيرت الراوي من المتكلم للغائب من غير ما تاخد بالها، ودي غلطة كبيرة، بس عامة تعدد الساردين/الرواة كويس في العمل ككل.

رابط تحميل الرواية