تقديم عن رواية “جئت اليك”:
جئت إليك وفي خاطري الرحيل عنك
ارحل بعيـدآ عن صمتك …
دعني ارحل ولن اعود ثانيه
ولن اعود حتى في حلمك …
ألم تشعر اني قد يئست منك .. يئست من كلامك، من همسكو..
ستلومني على ما اقول ولكن هذا بسبب فعلك …
مات كل حنين لي بقلبك …
كل شعور حب وشوق وعشق..!!
صبري سيجعلني أقوى ..
سأصبر وسوف اقوى على العيش من بعدك …
غير الله لن يساعدني أحد على ظلمك …
يعينني ويجعلني احظى بحب قلب اصفى وانقى واطيب من قلبك ….
ربما اجده، ولكن متيقنة أنك لن تجد مثلي طوال حياتك.
اقتباس عن رواية “جئت اليك”:
– اعلم أنه ليس مرحب بي هنا، فقد رفضتي عندما طلبت اذنك للمجيء…
– رفضت لأجل خاطرك، فـ مجيئك لن يفيد بشيء…..
– نفس الكلام تكررينه في كل مرة، ولكنني لا أستطيع منع نفسي من المجيء لرؤيتك، لم اقدر على التحمل أكثر، فشوقي اليكِ…
– وهل خف شوقك عندما جئت؟ لا….وهل ستذهب بعد لقائنا احسن حالا؟ لا… أكرر نفس الكلام الذي مللته انت كل مره علك تفهم..علك تقتنع، ولكنك كعهدي بك يا حبيبي عنيدٌ تسمع فقط ما يمليه عليك قلبك، ظننتُ ان مرور السنوات واللون الأبيض الذي انار رأسك قد يستطيعوا ترويض عنفوان مشاعرك ولو قليلاً؛ لتمضي بحياتك وتسعد بها بدوني…
– بدونك؟! أهذا ما تريدين قوله؟ تريدينني أن أحيا سعيدا..بدونك..ان امحي اثارك المتشبثة بكل ذرة في كياني كطفلٍ لحوح، كم انت انانية يا حبيبتي الغالية، لم تكتفي بأن تتركيني وحيداً و ترحلي، تطمعين ايضاً في ان انسى…
– كيف تجرؤ على اتهامي بالأنانية؟ كلانا يعلم أن الرحيل لم يكن باختياري، لو كان الأمر بيدي، لتركت العالم وبقيت بجانبك، تعلم انني لم أعشق في عمري احد سواك، ولكنه القدر، قدرنا أبى ان نبقى سوياً وكان من العبث ان نحاول مقاومة القدر، لم يكن بيدينا شيء سوى ان نفترق ويذهب كلٍ في طريقه…
– اعلم أن الانفصال لم يكن بإرادتك؛ فرضيت به وقتها، ولكنك استغليت حبي لك و ضعفي تجاهك ولم تكتفي برضاي فقط، بل ظللت تطالبني بالمزيد، بدأتِ بأن اجبرتيني على الزواج من غيرك بعد ان كنت أقسمت على ألا افعل ذلك..
– رجوتك ان تتزوج لتحقق ما كنا نحلم به معاً، أردت ان يكون لديك المنزل و الأسرة، أن تنجب اطفالاً و تغمرهم بالحب الذي يملأ قلبك..اتذكر؟ طبيباً و معلمة كما تمنينا سوياً.
الرواية من هنا
شاهد أيضاً