نبذة عن كتاب “جواسيس الجيل الرابع”:

يسرد كتاب “جواسيس الجيل الرابع من الحروب” وقائع وأحداث  أثناء الحرب على ليبيا سنة 2011، وقد جاءت هذه الوقائع على لسان  أحد ضباط المخابرات القطرية بحسب المؤلفة.

وورد في الفصل  الرابع من الكتاب وتحديدًا في الصفحات من 159-190 عبارات تعميم تطال المرأة الليبية بالاساءة، وهو ما يعتبر خارجًا عن الموضوعية، ففي الصفحة 167 من الكتاب روت المؤلفة نص عبارات مسيئة للمرأة الليبية  تصفها بـ المهووسة  بممارسة الجنس، مستشهدة بمن مارسن الجنس مع الجنود القطريين والأتراك والفرنسيين والاماراتيين، بحسب زعم أحد ضباط المخابرات القطرية يدعى (الهايل)، وهو ما يعد اساءة للمرأة الليبية.

حظر نشر كتاب “جواسيس الجيل الرابع” في ليبيا:

وعلى إثر ذلك طالبت الهيئة العامة للثقافة والإعلام معرض القاهرة الدولي للكتاب، بضرورة سحب الكتاب من المعرض وهو ما حدث بالفعل حيث سحبت ادارة المعرض الكتاب، وهو ما دفع  مؤلفة الكتاب إلى التصريح: “الكتاب يتناول قصص من أسمتهم بـ جواسيس الجيل الرابع الذين يجيدون الحروب الإلكترونية ومن بينهم المصرية آيات عرابي، والليبية هناء الحبشي وعلى رأسهم المفكر ليفي برنار وهو شيطانهم الأكبر حسب وصفها”.

وادعت أيضًا أن جميع المعلومات المذكورة في الكتاب وردت على لسان مصادر وليس من تأليفها مشيرة إلى أنها أوردت على لسان أحد ضباط المخابرات القطرية أنهم كانوا على علاقة بالنساء الليبيات.

في المقابل أعلنت الصحفية الليبية عفاف الفرجاني عن شروعها في الإعداد لـ كتاب توثيقي يتناول ما تعرضت له المرأة الليبية إبان أحداث فبراير 2011 من انتهاكات جسدية ونفسية، ويعتبر هذا الكتاب الذي تجهز الفرجاني لاصداره هو الأول من نوعه.

كتاب “جواسيس الجيل الرابع” في قفص الاتهام:

طالب صحفيون ليبيون برفع قضية ضد مؤلفة كتاب “جواسيس الجيل الرابع من الحروب” الصحفية المصرية حنان أبو الضياء وضد دار نشر “كنوز”، مؤكدين أنه يتوجب على كل ليبي وليبية في الساحة المصرية التحرك فورُا؛ لرفع قضية في نيابة الملكية الفكرية ضد مؤلفة الكتاب سيّء السمعة؛ لما يتضمنه من إساءة حقيقية ومعلنة ضد المرأة الليبية.

وقالت تجمع الصحفيين الليبيين أن القضية لا تختزل في إطارها الفكري فقط، بل هي قضية وطنية اجتماعية ثقافية، وعبر التجمع عن استيائه مما ورد في الكتاب، واصفا ما حدث بأنه استباحة لدرجة الطعن في شرف المرأة الليبية، مؤكدين على طلب الحكومة الليبية متمثلة في هيئة الثقافة والقوى الوطنية السحب الفوري للكتاب وضرورة مقاضاة الكاتبه.

الرواية من هنا

 كتاب جواسيس وخونة