|
قراءة نقدية لـ كتاب “شبابيك على العالم”:يغطي كتاب هدى جاد مساحات واسعة فنية واجتماعية وسياسية، وكذلك بمشاغلها الإنسانية الخاصة. وهي تكتب بلغة بسيطة، شفافة. “أعادتني إلى الأيام الخوالي، كنت فوق العاشرة بقليل عندما شغفت بالمقالات القصيرة، الشبيهة بالشعر” يكتب شكري عياد. ويذهب إلى تشبيه نصوصها بكتابة مي زيادة، “تبث فيها نجوى نفسها فـ يأسرني صدقها، وأحس أن مخاوفي وآلامي الصغيرة تهدأ وتستقر”. ويقارن الناقد بين بعض اهتمامات الكاتبة وتلك الاهتمامات التي أفصح عنها قاسم أمين لا سيما في “تأملاته في طبائع البشر، ونقده اللطيف المهذب لأحوال مواطنيه”. وهذا اللون من الأدب الذي “لا يحسنه كل كاتب”، ويذهب عياد إلى تشبيهه بـ “صقل الماس” الذي “يحتاج إلى قلب محب ويد صانع، في أدبنا الكلاسيكي منه إلا كتاب واحد هو “صيد الخاطر” لابن الجوزي”. اقتباسات من الكتاب:“أتذكر ذلك العائد من رعب الزلزال، من الأرض التي مادت بما فوقها”، “النهار رقيق يتغلغل رويداً رويداً كـ خطوات طفل وجل يتحرك خلف النافذة”، “وخزتني شوكة وأنا وأنا استخلص الوردة من فرعها الكبير”. هذه الجمل والتراكيب النثرية منتزعة من نصوص هدى أحمد جاد التي لا هي بالقصة ولا هي بالشعر، لكنها في منزلة بينهما. السيرة الذاتية لـ مؤلف “شبابيك على العالم”:هدى أحمد جاد ناثرة آتية من أرض العفوية، من التلقائيّة، وقد ارتوت نصوصها بالتجربة الانسانية والشعورية الخاصة لكاتبة صرفت ربع قرن من حياتها خارج بلادها مصر، لتعود بهذه الحصيلة المثيرة. لها العديد من المقالات مثل: أنا أشهد.. أبو تريكة إرهابي!. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | غير معروف |
حجم الكتاب | غير معروف |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً