|
نبذة عن كتاب “خزينة الاسرار الكبرى”:يتناول كتاب خزينة الأسرار الكبرى عدة أبواب في الأحاديث الصحيحة الواردة وأقوال الأئمة في فضائل تصحيح النيات وفي بيان كيفية الوحي بين الله تعالى ورسوله، وفي أنواع نزول الوحي، وفي أول من خط بالعربية، في فضائل معلم القرآن والمتعلم، في فضائل من علم ولده القرآن، في إكرام أهل القرآن، في فضائل الصلاة، وفي حقد الشياطين. جاء فى كتاب خزينة الأسرار أنه يُقرأ فى صلاة الحاجة بفاتحة الكتاب ثمان مرات والاخلاص سبع مرات، ما مدى صحة ذلك ؟إن صلاة الحاجة مشروعة على مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى الله حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَليَتَوَضَّأُ وَليُحْسِنْ الوُضُوءَ ثُمَّ لِيصَلِّ ركعَتينِ ثُمَّ ليُثْنِ عَلَى الله وَليُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لِيَقُلْ: لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمينَالحديث عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى الله حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَليَتَوَضَّأُ وَليُحْسِنْ الوُضُوءَ ثُمَّ لِيصَلِّ ركعَتينِ ثُمَّ ليُثْنِ عَلَى الله وَليُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لِيَقُلْ: لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمينَ. وفي رواية: ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر. رواه الترمذي وابن ماجه والنسائي وغيرهم، وقد سبق بيان ذلك ودرجة الحديث وعمل بعض أهل العلم بها، أما عن الكيفية المذكورة عنها في السؤال فغير مشروعة لعدم ورودها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحة ما ورد في كتاب خزينة الأسرار:كتاب خزينة الأسرار لا يعد من الكتب المعتمدة عند أهل العلم، بل هو مليئ بـ الغث الذي لا دليل عليه فلا يعول عليه، لذا فإن على الفرد المسلم أن يأخذ دينه من كتاب الله تعالى، والصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما قرره أهل العلم استنباطا من ذلك والله أعلم. |
اسم الكتاب | خزينة الاسرار الكبرى |
---|---|
اسم المؤلف | محد حقى |
تاريخ النشر | 2000 |
حجم الكتاب | 61.42 MB |
القسم | كتب متنوعة للقراءة |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً