نبذة عن كتاب ” رواية البحار مندي”:
مجموعة قصص تدور كلها حول عالم البحر و حكايات البحارة في صراعهم الأبدي مع قسوة الحياة و غدر المياة، لم تعجبني سوى قصة “البحار مندي” والتي كانت أكبر قصص المجموعة الاول للكتب وأكثرها تكاملاً بالاضافة إلى قصة “الخوف” أما باقي القصص فكانت غامضة أو تخلو من العمق الذي أبحث عنه.
عينة من آراء القراء:
- بعد قراءتي للكتاب، أشعر أنني قد مررت بالموانئ وقد علقت معهم في أشد العواصف الرعدية والأهوال التي مرت بها الباخرة في منتصف المحيط الواسع.
- الكاتب مبدع في لغته وفي طريقة سرد القصص، توالت في هذا الكتاب قصص مختلفة لكنها جميعها في البحر مع احد القبطان، حقًا هو كاتب البحر، لكن لم يعجبني عادة السكر في كل قصة متواجدة هل حقا كان الناس في ذلك الزمان هكذا، وتمنيت انه لو اكمل قصة مندى وزغدانة لتصبح رواية رائعة.
- ومن إبداع الكاتب في السرد تشعر أنك تشاهد فيلما، من الممكن تحويله إلى فيلم.
- كمراهق كنت أستغرب تحول الفتاة التي أحبها مندي إلى راقصة، فقد كنت بعيدا عن الواقع المؤلم لعالمنا وظللت أتساءل عن سبب إيراد هذه النهاية من الكاتب.
أظن بأنها إشارة لعصر الستينات العصر الذهبي للإلحاد والفجور بمصر، حين كان الرقص مهنة مضمونة النجاح، فـ الداعرة وإن كانت تكسب إلا أنها مهددة بمداهمة شرطة الآداب.
أما الراقصة والممثلة، فكانتا في حال أحسن، فالإعلام يحتفي بهن وقد ينتهي بها المطاف إلى سهرة مع سيادة الضابط أو معالي الوزير أو ربما تتوج العلاقة بزواج يحقق استقرارا معيشيًا، وكلهم يقتاتون أولا وأخيرا من مال الشعب المطحون الذي يتراكض خلف السياسي والراقصة للتلويح لهم عند مصادفتهم.
السيرة الذاتية لمؤلف كتاب “البحار مندي”:
صالح مرسي هو كاتب وروائي مصري له العديد من الأعمال المتميزة، وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية. قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان. كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
شاهد أيضاً