كتاب فاتتني صلاة هو من تأليف الكاتب إسلام جمال، ويعتبر كتاب فاتتني صلاة كتاب مصمم خصيصاً لمن هم لا يصلون ويتساهلون في الصلاة، بحيث في هذا الكتاب ستجد أفضل الأساليب التربوية للمواظبة على الصلاة، ويؤكد هذا الكتاب بأن الصلاة هي السبيل الوحيد لسعادة القلب وطمأنينة الروح.

نبذة عن الكتاب :

عندما كنا صغاراً كنا نرسل من قبل من هم أكبر منا للصلاة، فنحن نلتزم بالأمر ثم نذهب للصلاة ونجد أن الصلاة ثقيلة، لذلك تركناها.
نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة وأهميتها وعقاب تركها، فنذهب للصلاة ونجد أن الصلاة ثقيلة فنغادرها مجدداً.
نعتقد أن من يأمرنا بالقيام بذلك لا يشعر بما نشعر به، نعتقد أن من يحتفظ بها له عطية إلهية لا نملكها، جذر المشكلة هو لماذا تبدو الصلاة ثقيلة.

ملخص الكتاب:

إسلام جمال يتساءل لماذا يستمر البعض في الصلاة بينما يغادر الكثيرون، لذلك قسَّم الكاتب لنا الكتاب إلى عدة فصول لنتعرف على أسرار أولئك الذين نادراً ما فاتتهم صلاة.

فصول من الكتاب:

في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن ذلك الشيخ البالغ من العمر ثمانين عاماً، والذي يتكئ على عصاه في طريقه إلى المسجد، بينما هو معتذراً عن عدم وجود وقت للصلاة أو انشغاله، ويقنع نفسه بأشياء مختلفة ليبرر عدم أدائه للصلاة.

فقرر السؤال عن سر حفظ الصلاة، فقام بسؤال الذين نادراً ما تفوتهم الصلاة أن يعرفوا أسرارهم، كما أشار إلى أن حياة وعادات من نجحوا في حياتهم وعادات من نجحوا في ذلك، كانت في حفظ الصلاة متشابهة جدا.

يوماً ما:

يعلم الجميع أن السعادة والصفاء تأتي من الصلاة، لكن الكثيرين لم يصلوا بعد، لذلك قام الكاتب بالبحث عن أسباب ذلك، ووجد أن أهمها أن شرط ترك الصلاة يعيش في عالم خلقوه بأنفسهم، يسمى يوماً.

الكل يعتقد أن حالتنا ستتغير يوماً ما وسنكون عبدة، وقد قدم عدة أعذار غير مجدية وهذا اتجاه خاطئ، والأفضل أن نخرج من هذا الطريق ونلجأ إلى عوامل تساعدنا على الصلاة.

قبل أن تصلي:

في هذا الفصل يعرّفنا الكاتب بمهارات وأسرار مختلفة جمعها من خلال محادثاته مع أولئك الذين نادرًا ما فاتتهم صلاة.
أخبرنا أن المهارة الأولى التي يجب أن نؤديها حقًا لمواصلة الصلاة هي معرفة الله القدير، لأنك إذا كنت تعرف الله حقًا، فستفكر فيه جيدًا، ويملأ الهدوء قلبك، لذلك فمن الأفضل لنا أن نستمع إلى شخص يخبرنا عن الله عز وجل.

أعطانا الكاتب لمساعدتنا في هذه العادة عدة مواعظ وقصص من الأنبياء وبعض الوعاظ المفضلين لديهم، كلما احتفظت بالأعمال البسيطة التي لا تتطلب فكلما ازدادت قوة روحك وساعدتك على مقاومة إغراءات الشيطان.

أنت أفكارك:

يعني الكاتب بجملة “أنت أفكارك” أن الحوار الذي يتطور في عقلك هو الذي يحكم حياتك، والأشياء التي تفعلها كل يوم تنفذ الأفكار التي تتحكم في عقلك، لذلك يجب عليك تحسين أفكارك وعدم الاستهانة بها.

احمِهم واحمي عقلك من الأفكار السلبية واستبدلها بأفكار إيجابية لتحسين حياتك، طالما أن العقل يعمل بهذه الطريقة فلنستخدمها بطريقة تساعدنا على الصلاة، بدلاً من استخدامها في طريق نسيان الصلاة وتقديم الأعذار للانسحاب.