اشتهرت في الآونة الأخيرة بين قراء الروايات الإلكترونية، رواية بسمة مدفونة في خيالي لكاتبة سعودية تكتب باسم مستعار، ولاقت الرواية رواجا كبيرا بين القراء الذين تشوقوا لقراءة كافة أجزائها ومتابعتها بشكل مستمر.

وتدور قصة الرواية حول فتاة تعاني من الوحدة، وتقع في حب شاب ثم تبدأ الأحداث بالتسارع وتجد نفسها أمام تحديات لم تكن في حسبانها، فتنتقل بنا الرواية من شعور الحزن والوحدة وسرد التفاصيل الحزينة تارة، إلى تأجج العاطفة والانتقال من الحالة إلى نقيضها في سرد ممتع وقدرة مذهلة على خلق التفاصيل بسلاسة، فيشعر القارئ أنه يتدرج في قراءة أحداث يراها بالفعل أمامه.

رواية بسمة مدفونة في خيالي للكاتبة ضاقت انفاسي

وتمكنت الكاتبة السعودية التي تكتب باسم مستعار ” ضاقت أنفاسي أو أبرار” من حصد عدد كبير من المتابعين والمهتمين بقراءة جديدها، وتتميز الرواية بالنشر على مراحل، وهو ما خلق حالة من التشويق لدى القراء فهم ينتظرون جميع الأجزاء أولا بأول.

ورواية بسمة مدفونة في خيالي من الروايات التي تدمج بين اللهجة السعودية واللغة العربية الفصحى وهذه الطريقة تعتبر محببة لكثير من قراء الروايات الذين يرون في ذلك تقريب للأحداث، فيشعر القارئ بأنه جزء من الرواية فهي تتحدث بلهجة قريبة لقلبه وغير متكلفة.

وللكاتبة أبرار أو ضاقت أنفاسي كما تسمي نفسها، عدة روايات أخرى يبحث عنها محبو الروايات، منها رواية طفولتي المشتتة ورواية بديت أنساك يا لون السعادة، ورواية أقدار، وتعرف الكاتبة نفسها بأنها إنسانة محبة للكتابة، فيما تحتفظ ببقية تفاصيل حياتها دون التطرق لاسمها أو جنسيتها لكن المرجح أنها تحمل الجنسية الخليجية كما يظهر بشكل واضح من اللهجة المستخدمة في معظم الروايات.

ولقراءة الروايات أهمية كبيرة بالنسبة للقراء فهي ليست مجرد سطور وكلمات إنما تحمل أهمية أكبر من ذلك وتترك في نفوس كثير من القراء عظيم الأثر.

– الروايات تنقل لنا خلاصة تجارب وخبرات الآخرين، كما تحفظ تاريخ الشعوب وثقافتهم وتعكسها وتعبر عنها بشكل ممتاز.
– الروايات تثري الخيال فهي تعطي المعرفة للقارئ وتترك له مساحة واسعة يملئها بخياله، فيتخيل الشخصيات ويتخيل المكان وربما تفتح للقارئ آفاق لم تخطر ببال الكاتب نفسه.