تم انتشار رواية ملكة الأسد في شكل جديد على العديد من مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاحتماعي، ولقيت قبولاً من قبل الآلاف من القراء، وبالأخص أولئك الذين يفضلون القراءة باللهجة المصرية العامية.

وسنقوم من خلال الاسطر القادمة في هذا المقال بتقديم ملخص شافي ووافي عن رواية ملكة الأسد، لكي يتمكن القارئ من معرفة عن ماذا تتحدث الرواية، بحيث يحدد هل هي من مجال اهتماماته، وهل سيقرأها أم لا، كما سنقوم بعرص الرواية كاملة بصيغة بي دي أف، للحصول عليه بسهولة والرجوع اليها وقتما تشاء.

نبذة عن رواية ملكة الأسد:

هي رواية حديثة قامت بتأليفها الكاتبة المصرية فاطمة حسن، وهي رواية تمت كتابتها باللهجة المصرية بشكل أساسي، بحيث لم تستخدم الكاتبة فيها اللغة العربية الفصحى الا قليلاً، وهذا ما اعتاد كثير من الكتاب المصريين فعله في الآونة الأخيرة، لما وجدوه أقرب للناس شعوراً وفهماً.

تتكون الرواية من خمسة عشر فصلاً، وقد قامت الكاتبة بتقسيم أحداث الرواية إلى فصول لأخذ الوقت الكافي لصياغة الأحداث وصبها، ولحث القراء على مواصلة القراءة فصلاً فصلاً.، وبث روح الشغف والفضول في نفس القارئ.

تفضل الغالبية العظمى من القراء في الحصول على رواية ملكة الأسد بصيغة بي دي أف، حتى يتمكنوا من حفظها على جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول وقراءتها في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة الى الاتصال بالانترنت.

كما تم كتابة رواية ملكة الأسد بشكل تكون فيه الفكرة الرئيسية تدور حول النساء ضحايا العنف في الوطن العربي، اللائي يعانين كثيرًا من صعوبات الحياة والضغوط المفروضة عليهن، ولا يمكن للمرأة في الوطن العربي أن تحرر نفسها من كل تلك الضغوط والقيود، والظروف الصعبة والبشعة التي فُرضت عليهم.

قصة رواية ملكة الأسد:

سنقوم بشرح بسيط عن قصة وأحداث رواية ملكة الأسد، حتى لا يتم حرق أحداثها لمن يرغب في قراءتها والانسجام في أحداثها، من حيث التشويق والاثارة، بحيث سنسرد فكرة الرواية وعلى ماذا تدور أحداثها، فقط لا غير، بدون أي حرق للأحداث.

تدور أحداث رواية ملكة الأسد حول العديد من الأبطال بشخصيات مختلفة، وأبطال الرواية الأساسيين فيها هم هشام وأسد وملك، بحيث يكون في الرواية هشام هو والد أسد، وبعد العديد من القصص والأحداث داخل الرواية، يتزوج الأسد من ملك، وتتميز شخصية الأسد بأنه شخص عنيف وقاسي للغاية، فهو شخص وقح وفظًا بصورة سيئة، على العكس من شخصية ملك التي تتميز بالحنان والرقة والعطف والشفقة، بها كل الأخلاق الحميدة.

ومن الجدير بالذكر وكما يظهر خلال الرواية أن أسد لا يراها ولا يحبها، وكنتيجة طبيعية لذلك، فإن ملاك ليست سعيدة معه أبداً، وتتمنى الطلاق منه في كل لحظة تعيشها معه، لكنها لا تستطيع ذلك ولا يمكنها المطالبة به، لأن ظروفها ليست بيدها، وهذا هو أكبر مثال جسدته الرواية تعبيراً عن ظروف النساء المعنفات في المجتمع العربي بشكل عام.