|
كواليس من رواية “صائد الموتى”:خلال محاولات “عماد الخولي” لزيارة الاستوديو القديم لـ جده، والذي يقع بين المقابر، يكتشف عماد في ذلك الاستديو المهجور كاميرا عجيبة، يمكنها التقاط ما يحدث حول البشر، يجرب عماد تلك الكاميرا مع أكثر من شخص وأكثر من صورة، ومع كل مرة يلتقط فيها صورة جديدة تتكشف فيها حقائق وأسرار مختلفة، سرعان ما تتحول الكاميرا إلى مصدر إزعاج لكل الذين قام عماد بتصويرهم، سواء كانوا أحياء أو أموات، ثم تتحول الكاميرا إلى لعنة في حياة عماد نفسه، هل يستطيع عماد النجاة ؟ هل يتحول عماد إلى مسخ، مثل الذين اكتشفهم عبر الكاميرا؟ وهل يمكن معرفة شكل الحياة بعد الموت عن طريق تلك الكاميرا؟ اقتباس عن رواية “صائد الموتى”:تعجبت فاتن عندما أخبرها علاء بأنه سـ يصحبها في زيارة سريعة للمتحف المصري، والسبب في هذا التعجب أن علاء لم يبدِ يومًا اهتمامًا بالتاريخ ولا بالآثار ولا بأي شكل من أشكال الأعمال الفنية، مثل التماثيل والجداريات والتحف والمشغولات التي يضج بها المتحف المصري. خاصة أن الضغط العصبي الذي تعرض له علاء ليس هينًا وفقدانه لـ صديقه الأنتيم كان كافيا لـ تحطيمه تمامًا، ولكنها تعرف علاء وقدرته على التحمل وهذا أكثر ماتحبه فيه، ولكن بالطبع هذا ليس سببا يجعلها تزيد العبأ عليه بـ أسئلة ساذجة على غرار (ما بك؟ … ولماذا تغيرت مؤخرا؟ … وأنت لم تعد تحبني مثل الماضي؟) كعادة الفتيات مع خطابهن، فهي ترى نفسها أكثر نضجا من ذلك، ومشاعرها تجاه علاء تحوي رصيدا لن ينفذ أبدا مهما حدث منه. وصلا إلى المتحف المصري، فانطلق علاء يعدو بين القاعات وكأنه يبحث عن شئ بعينه، تلاحقه فاتن بصعوبة، تحاول أن تلفت انتباهه لبعض التحف الرائعة فلا يكترث ويستمر في بحثه الحميم، حتى عثر على ذلك التمثال المصنوع من الذهب وخشب الأبنوس الأسود الذي يمثل إنسان برأس ذئب، فـ توقف أمامه وبدت على وجهه نظرات عجيبة وهو يقرأ الشرح المدون على اللوحة الرخامية أسفل التمثال. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 1.42 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً