|
أدعية مستحبة في شهر رمضان المبارك:منّ الله سبحانه وتعالى علينا بأن جعل لنا مواسم للطاعات تُضاعف فيها الأجور، وتُشفى بها القلوب، وتزدان أجواءها بنور الطاعة والإيمان. رمضان هو شهر مميز عن باقي الأشهر الهجرية، ففي هذا الشهر يصوم الناس عن الطعام والشراب منذ شروق الشمس وحتى غروبها تلبية وطاعة لله عز وجل، ويتقرب إلى ربه بالأعمال الخيرية والصلاة وقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم، فهو شهر المغفرة، وفيه ليلة القدر التي تعد من أكثر الليالي المباركة التي ينال من قيامها المسلم جزيل الأجر والثواب، وفيها نزل القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون) {البقرة، 183}؛ فالتقوى أن يجعل العبد بينه وبين المعاصي حاجزًا؛ فيراه الله حيث أمره ولا يجده حيث نهاه، ومن معانيها أيضًا: اتّقاء الجهل بقَدْر نعمة الله تعالى علينا، وأداء حقّها بشكرها. دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان:“اَللّـهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الاِْحْسانَ، وَكَرِّهْ اِلَيَّ فيهِ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ”. ثواب هذا الدعاء:“مَنْ دَعَا بِهِ كُتِبَ لَهُ حِجَّةٌ مَقْبُولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، وَ عُمْرَةٌ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام، وَ كُلُّ حِجَّةٍ مَعَهُ صلى الله عليه و آله تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ مَعَ غَيْرِهِ، وَ كُلُّ عُمْرَةٍ مَعَهُمْ عليهم السلام تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَعَ غَيْرِهِمْ”. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 10.9 MB |
القسم | كتب اسلامية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً